تَجاهَلوا الأَخطاء الإِملائِية
-
كَانَ يَوم أَمس رَائِع، حَيث إِستَمتَعا بِه وَتَجولا هُنا وهُناك، وَكَم سَعِدَت عِندَما رَأت بَسمَته لَم تُفارِق وَجهه
لَكِن وَلِلأسف صَغيرُها لَم يُكَلِمُها مُنذ الصَباح، لِأنها سَتَترُكه وَحيدًا مَرّة أُخرى
" صَغيري، سَأحاوِل أن لا أتأَخر، لا تَحزَن رَجاءً "
تُقَّبله بَينَ الفِنية والأُخرى، لكنه لايزالُ عَابِساً وَيَرفُض التَكلُم مَعها
" جُونغكوكي، أنا أعتَذِر لَكن الأَمر طَارِئ، إذ لَم يَكُن كَذلك لَمَا ذَهبت وَتَركتُك "
" إذاً مَا هُو هذا الشَيء الطَارِئ الذي يَجعَلُكِ تَترُكيني؟ "
غَضبه قَد بَانَ بِنَبرَةِ صَوتِه
" عَزيزي، أنا حَقاً لا أعلَم، المُدير قَد إِستَدعانِي فَجأة دون الحَديث عَن الأَمر، والآن أُطلب أي شَيء وأنا سَوف أُنفذه لَك كَي تُسامِحَني "
" أَنا لا أَحتَاجُ شَيء، لكِني أَحتاجُكِ "
" أَعتَذِر صَغيري لَكِنِي لا أَستَطيع "
" حَسناً، إِذهَبِي "
" لَن تَحزَن؟ "
سَألتهُ باستِغراب بِسَبب كَلامِه
" لا، ولِما سَأحزَن؟، هذا عَملِك ويَجب أن لا تَتأخري عَليه، هَيا إِذهَبي "
" حَسناً، كَما تُريد أُوميغَاي "
-
بَعد ثَلاثَةِ سَاعَات
صَوتُ فَتحِ البَاب هُو مَا كَسَر السَكينة التِي بِالمَنزِل،
السَكينة التِي نَادِراً مَا تَحصُلاستَغرَبت سَبب الهُدوء الطَاغِي عَلى المَكان، لَكِنها لَم تُعِره أَيّة أَهمية، لِأنها تَعتَقِد أَن صَغيرُها نَائِم
تَوجهَت لُلأعلَى حَيثُ تَقبَع غُرفتهَا هِي وَأُوميغَاها الحَزين، فَتحت البَاب وَما قَابلَها هَيئة ضَئيلة صَغيرَةُ الحَجم تَعوُد إِلَى صَغيرها
قَررت أن تَستَحِم كَي تُرَيح عَضَلات جَسَدِها، خَرجت بَعد عِشرُون دَقيقة تَقريباً، رُوب يُغَطي جَسَدها وَمِنشَفة صَغيرة تُنَشِف بِها شَعرُها
جَهزَّت مَلابِسها وَخلَعت الرُوب، تَرتَدي مَلابِسها بَينَما تُناظِر الأَصغَر عَبرَ المِرأة المَوجودة أمَام السَرير، هِي قَد لاحَظت رَفرَفة عِيونه بِما يَدُل عَلى أَنه مُستَيقِظ
" جُونغكُوك، تَمثِيلَك سَيء حَقاً "
لاحَظت صَدمَته مع فتحِه لِعَيناه مُظهِرة الكَون الذِي كَان يَختَبِئ خَلفَ جُفونِ عَيناه
" كَ كَيفَ عَلِمتِ؟ "
" رَفرَفة عِيونك صَغيرِي قَد كَشَفتك، والآن ألا يُوجَد
قُبلة مَثلاً أَو عِناق؟ "إِقتَربت حَيث مَضجَع الأَصغَر الذِي نَاظَر الجِهة الأُخرى بَعيداً عَن أَنظارُها التي تَختَرِقه
" ألا زِلتَ حَزين؟ "
سَألت عِنَدما رَأت رَدةَ فِعلِه التي أَوضَحت لَها أَنه حَزين مِن الذي حَصل
" وَماذا بِرأيكِ؟ "
" اوه صَغيري~، أُقسِم أَني آسِفة، كَان الأمرِ ضَرورِياً فِعلاً "
تَلَّمست وَجنَته اليُمنَى بِرقة تَخافُ أَن تَجرَح وَجنَته بِخُشنِ يَدِها
" إذاً مَا رَأيك أَن إَجلِب لَك قِطة كَي لا تَشعُر بِالمَلل وَحدَك؟ "
إِقتَرحت عَليه، وَيبدُو مِن تَعابير وَجهِه أَنه مُوافِق، وَفِعلاً أَكد لَها هَذا عِندَما أَردف
بِ ' مُوافِق '" إِذاً الآن تُسامِحَني؟، أَم أُغَير رَأيي؟ "
" لا لا، أَنا أُسامِحَكِ "
" حَسناً، غَداً سَتَجِدُها عِندك، والآن نَم، لا بُدَ أَنك مُرهَق "
" حَسناً، تِصبَحي عَلى خَير "
تَسَطحت بِجَانِبه آخِذَةً إِياه بَينَ ذِراعيها مُقَبِلة المَنطِقة خَلف أُذنه بِخِفة
" وأنتَ بِخَير "
-
انتَهىٰ
البَارت بِمُناسَبِة مِيلاد جِيهوب ♡
البَارت؟
جُونغكُوك؟
رُوزِي؟
to be continued...
أنت تقرأ
أُوميغَاي اللَطيِف || j.jk
Fanfictionحَياةُ بَارك رُوزِي مَع زَوجِهْا وَهُرموناتِه - المُهيمنة: رُوزِي المُذعَن: جُونغكُوك - _ بَارك رُوزِي _ جِيون جُونغكُوك - بَدأت : ١٠ فبراير ٢٠٢٤ انتَهت : ١ مايو ٢٠٢٤