البَــارت الخَـامِـس

3.4K 73 76
                                    

تَجاهَلوا الأَخطاء الإِملائِية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَجاهَلوا الأَخطاء الإِملائِية

-

2:53 pm

Koo:

أَلفا

مَتى سَتَعودين؟

إِشتَقتُ لَكِ

3:03 pm

Rose:

سَأتأخر قَليلاً صَغيري

أَنا أَيضاً إِشتَقتُ لَك

هَل تَحتاجُ شَيء؟

Koo:

حَسناً

أَجل

أريد الشُوكولاتة وَبعض الكيك

Rose:

حَسناً

كَما تَشاء صَغيري

والآن وداعاً، المُدير يَطلُبني

Koo:

وَداعاً

أَغلَق الهَاتِف بَعد إِنتِهائِه مِن مُحادَثَتِها، تَنهد بِحُزن، هو قد ظَنّ أنها سَتُخصص بَعض الوَقت له ولن تتأخر مرة أخرى

لكن أصبَحت تَتأخر أَكثَر مِن ذي قَبل، قَاطَع شُروده مُواء القِطة، يَبدو أَنها جَائِعة، ولكن قَبل أَن يَذهَب لِإِطعامِها

خَطَرت بِبالِه فِكرة جَعلته يَبتَسِم بِإِتساع، ذَهب يَضع الطَعام لِلقِطة وِابتِسامته ظَلّت تُزّين مُحياه البَهي

-

7:24 pm

تَدخُل تِلكَ المُتأخِرة البَيت، ولكِن مَا اَثار إِستِغرابَها هُي الشُموع والُورود المُتناثِرة عَلى الأَرض تَقودَك إِلى الأَعلى وَفِرمونات الأَصغر المُنتَشِرة بِكَثرة عَلى غَير العَادة

صَعَدت الدَرج ومع كُل خُطوة تَخطوها تَزداد رَائِحة الفِرمونات توقفت عِندَ بَاب غُرفَتِهم، هِي وَأُوميغَاها

فَتحت البَاب وتَجمدت مِن الفِتنة المُتواجِدة أَمامَها، بَدأ جُزءها السُفلي بِالتصَلب، صَغيرُها الشَقي جَالِسٌ عَلى السَرير كَما وَلَدته أُمه

" أَهلاً أَلفا "

صَوته الرَقيق الناعِم قَد تَسلل لِمَسامِعها وَلكِنها تَجاهَلَتْه، إِذ أَخذت تَتقدم نَحوه بِأعيُن مُظلِمة تُناظِر جَسده المَكشوف أَمامَها

تَلَّمست قَدمه وبَدأت تَصعَد بِيَدِها لِفَخذاه، إِعتَصرتهما بِخفة وقد صَدَر أَنينٌ خافِت مِن المُتسطح على السَرير

وَصلت لِمَنطِقته ولكنها تَجاهلتها، كَونُها أَكثر المَناطِق التي سَوف يتم تَدليلها اليوم، قَرصت حَلَمته اليُمنى بِقوة قَليلاً

ولم يَكُن على الأَصغر غَير الأَنين والتَلوي تَحتَها، إِقتَربت مِن شَفتاه تَرغب بِتَقبيله، وَلم تَكبُت رَغبَتها

فِي تِلكَ الغُرفة التِي لا يُسمَع بِها غَير الآهات والصُراخ حَيث يَتم تَدمير فيها مُؤخرته ولكن لَيس بُقوة تَخاف على الذِي بِبَطنِه

تَدفع فِيه بقوة مُتوسِطة، بَينما يَصرُخان بِمُتعة، جَسَدهُما مُغَطّى بِالعَرق وَرائِحة الغُرفة مَليئة بِالجِنس، والفِرمونات التِي تَملأ الجَو، تَجعَل الأَمر أَكثر حَميمِية

بَعد مُدة طَويلة تَقريباً، يَجلِسون بِالبَانيو يَستَحِمان، بَينما هِي تُدلل جَسده المَملوء بِالعَلامات

" قَد كان الأَمر جُنونِياً، بِحَقك جُون كَيف لَم تَخجَل مِن هَذا، وأنا أَكثر العَالِمين بِخَجلك مِن أَبسَط الأَشياء "

تَفرُك جَسده بِرقة بَالِغة بَينما تَتكلم تُعبر عَن صَدمَتها مِن فِعلِ أُوميغاها الشَقي

" أَلم أَقُل أَني إِشتَقتُ لَكِ؟ "

" اوه صَغيري، لَم أُفَكِر أَنكَ إِشتَقتَ لِي جَسَدياً "

انتَهت مِن فَركِ جَسده وبدأت بِرشّه بِالماء، تُريد إِزالة الصَابون عَن جَسده

" ألا تُريدِ التَوقف عَن الكَلام؟ "

" لا، ولكن سَأَصمُت لِأجلك "

حَملته بَعد مُدة تَخرج مِن الحَمام وَصَغيرها بَينَ يَداها، وَضعته على السَرير، وبدأت تَختار لَه المَلابِس

ولكنها بِالأَخير أَعطَتهُ قَميص مِن أَحد قُمصانِها لِأنه كَبير عَلى الأُوميغا، وَبُوكسَر يَرتَديه

تَمددت بِجانِبه آخِدةً إِياه بَين أَحضانِها يُريدون النَوم، وَلم تَمر دَقائِق إِلا وَهُم غَارِقين بالنَوم

-

انتَهىٰ

البَارت؟

جُونغكُوك؟

روزي؟

الإِنحراف؟

فِعلِت الأَصغر؟

لوسِي القِطة؟

- مدري شدخلها بس اتس اوكي :) -

to be continued....



أُوميغَاي اللَطيِف || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن