تَجاهلوا الأَخطاء الإِملائِية
-
" أَلفا؟، أَينَ أَنتِ؟ "
بَحث بِكُل البَيت وَلم يَجِدها، استَغرَب هَذا الأَمر، عَادةً لا تَخرُج إِلا أَن تَقول لَه، أَما الآن هِي غَير مُتواجِدة بِالبَيت كُله
خَرج لِلحَديقة وَوجدها هُناك، تَبدو أَنها شَارِدة لا تَستَمِع له، هَزّها قَليلاً وهِي انتَفضت بِفزع مِن مَكانها
" هَذا أنت، لَقد أَخَفتني! "
كَانت تَضع يَدها نَاحية قَلبِها الذي يَنبِض بِسُرعة
" أَعتَذِر، لَكن لَقد نَدهتُ عَليكِ كَثيراً وَلم تَستَجيبي لِي، مَاذا بِكِ؟، بِما كُنتِ تُفَكري؟، يَبدو عَليكِ الإِرهاق "
تَلَّمست القَلق مِن نَبرة صَوته، هَذا أَدى عَلى ظُهور إِبتِسامَتِها التي لَم تَستَطِع كَبحَها
" ليس هُنالِكَ داعٍ لِلقَلق أُوميغاي "
" إِذا بِما كُنتِ تُفَكري؟ "
تَخصَّر أَمامَها بَينما يُناظِرها بِرفعة حَاجِب، لَقد بَدا لَها لَطيف وَهو فِعلاً هَكذا، قَهقَهت بِخفة عَليه، وهو عَبس حَالما رَآها تَضحَكُ عَليه
" يَا~، تَوقفي، لَم أَقُل نُكتة كَي تَضحَكي "
" أَعتَذِر صَغيري، لكنَك تَبدو لَطيفاً هَكذا "
لاحَظت الأَزهاء الوَردية التِي نَبتت بِقُطنيتاه، وَذلك مَا زَاد مِن ضِحكها عَليه، خُصوصاً مَع بَطنِه المُنتَفِخة، بَدا لَطيفٌ وَوديع بِناظِرَيها
" حَسناً!، سَوف أَذهب! "
كَان سَيُغادِر المَكان لكِنها أَمسَكت يَده تَمنَعه مِن الذَهاب
" إِجلِس، لا تَذهَب "
" لَكِن عِديني أَنكِ لَم تَضحَكي عَليّ، وإلا سَأذهبُ فِعلاً، وأنا لا أَمزَح، فَهمتِي؟ "
قَال بِحدة لَطيفة، كَانت سَتضحكُ عَليه، لَكِنها كَبحت رَغبَتها
" حَسناً كَما تُريد "
" دَعينا مِن كُل هَذا، بِما كُنتِ تُفكري؟ "
" بِك "
قَد عَاد لِلإِحمِرار مُجدداً، أَصبَحت أُمنِيتها الآن أن تَطرَحه الفِراش، وَيُمارِسان الحُب، لِكنها كَبحت نَفسَها كَما العَادة، خَوفاً عَلى طِفلِها الذي بِبطن الآخَر
" أَنا جَاد! "
" حَسناً، كُنت أُفكر بِحَياتِنا المُستَقبلية، وكَيف سَنَرعى طِفلَنا الذي لَم يَأتي لِلحَياة بَعد، وإِن كُنت أَباً جَيداً لَه "
" لا تَقلقِ مِن هَذه النَاحية، فأنا مُتأكد أَنكِ سَتكوني أَباً جَيداً لَه، ولَن يَحتاج لِشيء، لِأنكِ مُتواجِدة "
احتَضنها حَاشِراً نَفسَه بِحُضنِها أَكثر وَهي بَادَلته، تُربت عَلى ظَهره بَين الفِنية والأُخرى
" هَيا لِكَي نَدخل، الجَو بَارد وأنا أَخاف أَن تَمرض، وَأيضاً لِأنك لا تَرتَدي مَلابِس ثَقيلة "
" حَسناً "
-
فِي المَساء
مُتمددون عَلى السَرير مُستَعدُون لِلنَوم، وَلكن صَغيرها لَم يَتوقف عَن الثَرثرة، وَهي تُريد النَوم، غَداً لَديها عَملٌ مُهم وَهو لا يَجعَلها تَنام
" طِفلي، مَا رأَيكَ أَن تَصمُت؟، أُريد أَن أَنام "
" لَكِن... "
" أَرجوك~، أَعِدك أَنني سَأجلِبُ لَك كُل شَيءٍ تُريده مِني غَداً، فَقط أُصمت أُريد أَن أنام، غَدا لَدي عَملٌ مُهم، ولا أَود أَن أَتأخر عَليه "
هو قَد أَحس بِالذَنب قَليلاً كَونه سَيُأخِرهَا، لِذلك صَمت
" حَسناً، لَكن لا تَتراجِعي بِوَعدك، وإلا سَأُجَننكِ، وَلن أَصمُت أَبداً إِذ طَلبتي مِني "
" لا تَخاف، لَن أَفعل، والآن نَم، تِصبَح عَلى خَير "
" وأنتِ بِخَير "
-
انتَهىٰ
أولا اسفة على التأخر، بس لأنه ما عِندي شَغف إِن أَكتبها وكنت مَشغولَة :)
كنت مقررة أسوي البارت قَصير بَس طِلع طَويل، وحطوا ڤوت وكومنت عشان ذا الشي بيشجعني كثير بالكتابة، وأَصير ما أتأخر بالتَنزيل ♡
كِيف البَارت؟كوو؟
روزي؟
to be continued...
أنت تقرأ
أُوميغَاي اللَطيِف || j.jk
Fanfictionحَياةُ بَارك رُوزِي مَع زَوجِهْا وَهُرموناتِه - المُهيمنة: رُوزِي المُذعَن: جُونغكُوك - _ بَارك رُوزِي _ جِيون جُونغكُوك - بَدأت : ١٠ فبراير ٢٠٢٤ انتَهت : ١ مايو ٢٠٢٤