تَجاهلوا الأَخطاء الإِملائِية
-
" سَـتترُكيني مُجدداً "
أَظهَر لَها جُونغكوك وَجهه العبوس، كَان مَظهَره لَطيفٌ وَمُضحك في آنٍ واحد
انحَنت قَبّلت شَفتيه قُبلة سَطحية
" إِنني مُجبرةٌ أُوميغاي "
" لَكنه يَأخُذكِ مِني "
نَبس مَع عِيونه الدَامِعة يَنظُر نَاحِيتها
" مَاذا أَفعل مَع مُديري البَغيض؟، إِنه يُهلِكُني بِالأَعمال "
" حَسناً إِذهَبي "
نَبس مُلتَفِتاً لِلخَلف يَود الذَهاب لِغُرفة المَعيشة، لكنه تَوقف حِين عَانَقته مِن الخَلف
" لا تَحزَن أُوميغاي، الأَمرُ لَيس بِيَدي كَما تَعلَم "
قَبَّلت المَنطِقة خَلف أُذنه مِما سَبب رَعشةً لَه، نَزلت دُموعه التي كَان يَكبُتها
" لا تَبكِي صَغيري، أَنا أَعتَذر، أَعلَم أَنني أُهمِلك ولا أُأَدي دَوري كَزوجَةً لَك، لَكنك تَعلَم أَنني أُحبَك وأَنتَظِر نِهاية الأُسبوع كَي أَبقى مَعك وَأُغرِقَك بِحُبي "
" لا بَأس، إِذهَبي هَيا قَد تَتأَخري عَن عَمَلكِ وَيُوبِخَكِ المُدير "
" حَسناً إلى اللقاء "
غَادرت، أَما هُو تَنهد، بَدأ بِتَنظيف البَيت، لا يُريد خَادِمات كَي يُنَظِفنَّ مَنزِله، وَآلفاه قَد إِحتَرمت رَغبته
-
3:35 pm
يَتَصِلُ عَليها لَكِن مَا مِن مُجيب، لَقد إِشتَهى الكُوكيز وَهو غَير مَوجودٌ بِالبَيت، حَاول الإِتصال عَلى الآلفا لَكنها لا تُجيب
لِذلك قَرر الذَهاب وَجلبه دَون عِلمِها، ارتدى مَلابِسه وأَخذ المَال وَهاتِفه وَخَرج مِن البَيت
هُناك مَخبرٌ قَريب مِن بَيته قَرر الذَهاب لَه مَشياً، كَان سَيعبُر الطَريق لَكنه لَم يَنتَبِه لِلسيارة الآتية نَاحيته
اصطَدمت بِه بِقوة، أصبَح عَلى الأَرض والِدماء حَوله، تَجمع الناس واتصلوا عَلى الإِسعاف
أتت وَنقلته لِلمَشفى
-
فِي مَكان آخَر
تَجلِس بِهدوء تُناظِر الأَوراق أَمامَها، فَجأة رَنَّ هَاتِفُها، كَان رَقمٌ غَريب لِذلك رَدّت
" مَرحبًا؟، هَل أَنتِ بارك رُوزي؟ "
تَعجبّت مِن سُؤالِه، لَكنها لَم تُعطِ للأَمر بَالاً
" أَجل، مَن مَعي؟ "
" أَنا الطَبيب لُوهان، وَزوجك قَد افتَعل حَادِث، أرجو أَن تَأتي الآن، إلى مشفى المَدينة "
الوَقت قَد تَوقف لَديها، لَم تَستَطِع التَفكير بِالأَمر، وَركضت لِلخارِج رَاكِبة سَيارَتها تَنطَلِق بِسُرعة
كَان بَالُها مَشغولٌ، لِما خَرج جُونغكوك دون عِلمِها؟، هَل هُو بِخَير؟، هَل أَصابه هُو والجَنين شَيء؟
لَم تَلبِث رُبع سَاعة وَقد كَانت دَاخِل المَشفى
" عُذراً؟، أَين هُو بَارك جُونغكوك؟ "
سَألت الإِستقبال
" دَعيني أَبحث، اممم إِنه فِي غُرفة الطَوارِئ فِي الطَابِق الرَابِع "
لَم تَشكُرها وَانطَلقت رَكضاً حَيث يَتواجد أُوميغاها، وَصلت لِلأعلى وَجلست تَنتَظِر أَي أَحدٍ أَن يَخرُج
-
بَعد سِتِ سَاعات
انطَفأَ اللون الأَحمر الذي يَقبَع فَوق بَاب غُرفة العَمليات مُعلِناً عَن إِنتِهاء العَملية
- طَبعاً هو كان في غرفة الطوارئ بعدين جا ع غرفة العمليات، تمام؟، بس حبيت اسوي شوية اختصار -
خَرج الطَبيب أَخيراً، مِما استَدعَى إلى نُهوض رُوزِي
" تَعازِيَ الحَارّة لَكم، لَقد تُوُفِيَ الجَنين "
-
انتَهىٰ
معرف كِثير بِالأمور البتخص المَشافي بس سألت أختي، وهي حكتلي أنه بيروح عالطوارئ بَعدين ع غرفة العمليات
كِيف البَارت؟
هو فكرة وحدة منكم fadwa_armybts
كُوو؟
رُوزِي؟
الحَادِث؟
الصَدمة بِالأَخير؟
To be continued...
أنت تقرأ
أُوميغَاي اللَطيِف || j.jk
Fanficحَياةُ بَارك رُوزِي مَع زَوجِهْا وَهُرموناتِه - المُهيمنة: رُوزِي المُذعَن: جُونغكُوك - _ بَارك رُوزِي _ جِيون جُونغكُوك - بَدأت : ١٠ فبراير ٢٠٢٤ انتَهت : ١ مايو ٢٠٢٤