إقتباس

160 8 2
                                    

ردد عزيز بغضب .ممكن تفهمني عاوز تتجوز تاني ليه

رددت شروق بصراخ حاد .عشان مش بيملي عينه غير التراب

تعرفي تخررررسي قالها عزيز بصراخ جهوري شديد وهو يرمقها بكرهه وإجرام فلولا الطفل الذي تحمله داخل أحشائها لكان قتلها بدون تردد

صمتت شروق ولكن كان داخلها نار حارقه وعدم تحمل

نظر عزيز الي ولده الصامت وأخذ يردد بحده ..ماتنطق سمعني صوتك

ردد الاخر بحزن وعدم تحمل للاكثر .بابا أنا مفرحتش أنا حياتي انسرقت مني أنا عندي ٢٣سنه معنديش
٥٠ سنه  دلوقتي أنا حبيت ونفسي فرحتي تكمل بابا وافق عشان خاطري وافق أنا مش حاعمل حاجه من غير رضا حضرتك بس لو حياة سابتني أنا حاتجنن

إنفجرت شروق ورددت بعويل وصياح شديد. يابجاحتك ياخي حسبي الله ونعمه الوكيل فيك كنت قصرت معاك في ايه ماتنطق قصرت معاك في ايه ليه عاوز تتجوز عليا ليييييه ايه الوحش اللي عملتهولك عشان تعمل فيا كده

نظر اليها وأخذ يردد باحتقار وقد بدا يشعر بالاشمزاز من مجرد النظر اليها .قولي مقصرتيش في ايه انتي مين أساسا قوليلي مين انتي أنا معرفكيش ومش عاوز أعرفك بتقولي ايه الوحش اللي قدمتهولي انتي عمرك ماقدمتيلي غير الوحش وكسرة النفس عمرك ماوقفتي جنبي مريت بالي كسرني وكأن ممكن أنتحر بسببه عملتي ايه وقتها وقفتي جنبي لا روحي فضحتيني عند ستك وكل ده عشان ترضي كيدك وقرفك
في عز تعبي وكسرتي حاولت أقرب منك عاملت بنتك زي بنتي ويمكن أكتر كنت باخد مرتبي كله وأصرفه عليكو وأقول حاتفرح وتقرب مني وتسمعني بس انتي كنتي بتكسريني بالاكثر وكنتي دايما بتذليني وتقارني بين اللي بجبهولك وبين اللي بابا بيجيبوا لقمر إنتي عمرك ماحبيتي حد ولا حتي نفسك ده أنتي أول ماخونتي خونتي اللي ربوكي في بيتهم طيب أنا وكنت معمي لكن إنتي خونتيهم ونكرتي فضلهم وخيرهم عليكي

أنهي حديثه ونظر لوالده الصامت وأخذ يردد برجاء وأعين دامعه .بابا وافق عشان خاطري أنا نفسي أفرح

ردد والده بابتسامه .إديني رقم جدها وأنا حاحدد معاد معه

أخذت شروق تطلق الصراخات الحاده وتقوم بصفع وجنتيها ليتجاهلها الاثنين وقاموا بالتوجه معا بعضهم الي الخارج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قمر لم يكتملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن