"افعوانية مشتَ على جراحي بخطى باردة، ساقتني إلى متاهتها مغمض العينين، معمي. أذاقتني الضعف وأبرحتني مكاني لسنوات، عدائية قاتلة لا يسلم من أنيابها الكثير. اجتاحت قلبي وأشعلت النيران في كياني، احتلت كوكبي وأنا في ضريحي، أعلنت الاستسلام في ثواني. نحوى السراب ساقتني وأنا قبلت، مجهولها صفعني كل يوم وأنا قبلت. غيرت جلدها في سنتها الثالثة في جحري، لبست قناعها المعتاد وأنا متصدع الرأس من صفعاتها المستمرة، وذهبت للقاء سبيلها."
