تبدأ الرواية أحداثها بالإشارة إلى قصة الطفلة مريم عندما كان عمرها خمس سنوات فقط، وقد كانت تعيش مع والدتها في بيت صغير بعيد عن منزله الكبير والفخم وزوجاته الأخريات في مدينة هيرات، وكانت جميع أيامها متشابهة، إلا يوم الخميس عندما يزورهم والدها، ويسمعها الكثير من الحكايا عن مدينة هيرات، وأنها موطن الكتب والفنانين والحضارة الفارسية فيها
.
وعندما أصبح عمر مريم 15 عامًا طلبت من والدها أن يأخذها إلى السينما وكان قد تحدث عنها كثيرًا، ووعدها أن يأخذها في اليوم الثاني، ولكنه انتظرته ولم يأتِ، فذهبت إلى منزله في المدينة فلم يسمح لها بالدخول وجعلها تنتظر أمام البيت ليلة كاملة، ثمَّ أمر السائق أن يعيدها إلى منزلها، فوجدت أمَّها قد انتحرت بعد مغادرتها، واضطرت إلى العودة إلى منزل والدها.[١] لكنَّ والدها يزوجها من صديقه بائع الأحذية الذي يكبرها بسنوات كثيرة، ويأخذها معه إلى العاصمة كابول، وتتعرض لكثير من القسوة والظلم خلال تلك الفترة، وخصوصًا بعد أن تفقد الطفل الذي كانت تحمل بهالملخص كامل من موقع 🌐: موضوع
أنت تقرأ
الف شمس ساطعه
ChickLitهذه رواية عن الحب، والصداقة، والأمومة، والفقد، والفراق، والوجع، والألم.. آهٍ، وآهٍ، وآه من هذه الرواية! هدفها الأول هو إظهار معاناة النساء الأفغان، حيث يصور امرأتين من جيلين مختلفين لكل منهما معاناتها الخاصة التي خاضتها في صغرها، ثم يجمعهما القدر في...