لازال ذلك الكسول الصغير نائما؟ هل علي ايقاظه كل يوم؟
تنهد يونغي بعمق وهو يضع الأطباق على طاولة الإفطار
في غرفة ذلك الأشقر رن المنبه على الساعة السابعة والنصف صباحا جاعلا من ذلك النائم يستيقظ من فوره نظر للساعة أمامه موسعا عينيهلماذا ذلك الهيونغ لم يوقظه سيتأخر عن عمله هكذا
استقام من فوره أخذ حماما دافئا وغير ملابسه ونزل للطابق السفليهيونغ لماذا لم توقضني؟
عبس جيمين بلطف وابعد الكرسي ليجلس"حاولت بالفعل لكنك كنت غارقا في نومك لذلك تركتك والٱن أيها الصغير تناول فطورك بسرعة وإذهب لعملك"
اردف يونغي وهو يكمل فطوره"لست صغيرا توقف عن قول ذلك هيونغ"
عبس جيمين ويونغي إبتسم بهدوء إنه يحب مضايقة الأصغروفجأة صوت رنين هاتف قادم من المطبخ
"جيمين أحضر لي هاتفي "
"وهل أنا خادمك هنا هيونغ "
"قلتها بنفسك أنا الهيونغ هنا وأنت الأصغر هيا حرك قدميك"
تأفأف جيمين وتوجه نحو المطبخ بخطوات ثقيلة حمل الهاتف الذي لايستمر عن الرنين لكن مهلا هو عقد حاجبيه بإستغراب
تايهيونغ حبيبي
هذا كان اسم المتصل"هيونغ من هو هذا تايهيونغ؟ ولماذا سجلته باسم حبيبي"
اردف جيمين بتساؤل وهو يتوجه نحو يونغي الذي غص في لقمته فور سماع سؤال الأصغر
اسرع جيمين وقدم الماء للأكبر"هل انت بخير هيونغ؟"
"اووه تاي هو ﯾ يكون ﺣ حبيبي"
توتر يونغي وتلعثم في كلامه"ماااااذا؟! ولم تخبرني؟"
صرخ جيمين بتفاجئ لماذا لم يخبره يونغي بذلك"أنا ٱسف جيمين حدث ذلك بسرعة ولم أجد الوقت المناسب لإخبراك أنا حقا ٱسف ميني "

أنت تقرأ
متشابكان إلى الأبد jikok
Tiểu thuyết Lịch sửكان الماضي بالنسبة لبارك جيمين نقطة سوداء ظلت عالقة في حياته، سببت له صدمة جعلته يخاف من أي شيء يتعلق بالحب والتعارف، أو من أي رجل يقترب منه. لقد حاول المضي قدمًا، لكن يبدو أن الذكريات تطارده دائمًا. لقد كان مقتنعًا بأن لا أحد يريده أبدًا بعد ما حدث...