♡JK POV♡
أنا لست بخير...!
ففي النهاية كنت مُنهارًا داخليًا بينما الصمت كان هو الصرخة الوحيدة التي اِستطعت إخراجها من فرط ما أشعر به
لازلت أَتخذ الأرض ملاذًا لي في هدوء يُشعر من حولي أني ميت وتايهيونغ كان هنا بجانبي يربت على ظهري برفق وثغره يُلقي علي كلمات لتهدئتي
لكنني صِدقًا لم أكن في وضع يسمح لعقلي أو لحواسي بإلتقاط مايقوله لي
يونغي كان هناك يجلس على مقاعد الإنتظار وقدميْه تهتز بتوتر إنه يحاول أن يكون قويًا لكن ذلك لم ينجح معه
-هذا صعب
-أريد رؤية جيمين
-أريد سماع صوته وإشتمام رائحته
-أريد النظر داخل عسليتيه وضمه إلى صدري
أقسم أن هذا ليس بتلك الصعوبة
لكن لما الحياة مُصِرة على أن تعذبنَا قبل أن تجمعنَاوفي وسط طريق غرقي إلى القاع فُتح باب غرفة العمليات كاشفًا عن هيئة إحدى الممرضات التي كانت تعلو وجهها ملامح التوتر
إستقمت بذعر لأتوجها ناحيتها والبقية فعلوا المِثلْ
أريد أن أسمع أي أخبار مُطَمْئِنَة عن ملاكي لكن نبرة صوتها عندما قالت "المريض في حالة حرجة ويحتاج إلى تعويض الدم الذي فقده" جعل داخلي يتحطم قطعة قطعةيا إلهي رجاءًا لاتختبرني في من أُحب فأنا ضعيف، ضعيف جدًا لأتحمل ألم فقدانه
لقد إختبرت هذا الألم الفضيع وأنا في الثامنة عشرة عندما فقدت كِلاَ والدَيْ في حادث سير، كنت أقف هنا في نفس المكان عندما خرج الطبيب وأخبرني أني أصبحت يتيمًا ووحيدًا
وهاهو ذا الزمن يلعب معي مرة أخرني ليُكرر نفسه ويجعلني أمر بنفس الوجع والإنكسار اللذان عانيت منهما في الماضي
لا أريد أن أخسره فحياتي بدونه كسماء بلانجوم... لن أسمح له قطعا لن أسمح
"هل يعرف أحدكم زمرة دم المريض؟" تكلمت الممرضة، واللعنة أنا لا أعرف زمرته، لكن يونغي كان أسرع ليعلن أن زمرة دم جيمين هيA
حدقت في الفراغ لثواني قبل أن أستوعب ماقاله يونغي للتو "أنا أمتلك نفس الزمرة" قلت بإندفاع والممرضة أشارت لي بإتباعها
لحقت بها إلى أن دخلنا أحد الغرف ذات الإضاءة الخافتة
رأيتها تتوجه إلى أحد الخزائن لتخرج منها ملابس كتلك التي يرتديها من يدخل غرفة العمليات

أنت تقرأ
متشابكان إلى الأبد jikok
أدب تاريخيكان الماضي بالنسبة لبارك جيمين نقطة سوداء ظلت عالقة في حياته، سببت له صدمة جعلته يخاف من أي شيء يتعلق بالحب والتعارف، أو من أي رجل يقترب منه. لقد حاول المضي قدمًا، لكن يبدو أن الذكريات تطارده دائمًا. لقد كان مقتنعًا بأن لا أحد يريده أبدًا بعد ما حدث...