Sweet sin|03

1.4K 80 266
                                    

الفصل الثـالث | بداية العلاقة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أردت أيضا ان اشكر السيد جيون و لكن أمي سحبتني بقوة دالفة بي للمنزل.

آخر شيء رأيته منه هو بسمته الساخرة.

أغلقت الباب خلفها بمجرد دخولنا بعد ان تركت يدي.

-من يكون ذاك الرجل أغنيس؟.

سألت نفس السؤال للمرة الثانية فأجبتها بضجر.

-أمي لقد أخبرتك أنه زوج رئيستي في العمل ولم يرضى أن آتي وحدي في هذا الوقت المتأخر من الليل وأنا ثملة.

تلفظت بالحقيقة معلمة إياها بما حدث معي بالتفصيل.

ضغطت على جبينها بقلق.

-لقد خفت عليك كثيرا صغيرتي ما عساي أن أفعل بدونك إن حصل لك مكروه.

تقدمت منها لأفرد ذراعاي و أحتويها بحضني.

-لا تقلقي عمتي سأكون بخير دوما لأجلك.

بادلتني الحضن وقد شعرت بإبتسامتها المطمئنة.

-ذلك كل ما يهمني حلوتي، أن تكوني دوما بخير.

إبتسمت بهدوء حين إستشعرت إطمئنانها فإبتعدت عنها واضعة يداي على أكتافها.

-و الآن ما رأيك أن ننام سويا؟ فقد إشتقت لأنام بحضنك.

وضعت وجهي بين كفيها فإستشعرت دفئهما كان الحنان يفيض من عيناها و إبتسامتها الصادقة لا تفارق محياها لهذا أحبها لطالما أحبتني بصدق.

-أي شيء من أجلك صغيرتي هيا إذهبي لتغيير ثيابك ثم تعالي لغرفتي كي ننام سويا.

آنصعت لطلبها فذهبت مباشرة لغرفتي اغير ملابسي لأخرى أكثر راحة ومناسبة للنوم.

إخترت منامة سوداء عبارة عن قميص و سروال قصير يصل لمنتصف الأفخاذ.

بعدها مباشرة إتجهت لغرفة عمتي التي وجدتها مستلقية على السرير تعبث بهاتفها.

حين لمحتني طبطبت على الجهة المجاورة لها من السرير تحثني على مشاركتها إياه، و هذا ما فعلته.

إستلقيت بجوارها بعد ذلك مباشرة إحتوتني
بحضنها دفئها وحنانها ومودتها ولطفها معي يجعلني أعشقها وكانها فعلا أمي التي ولدتني.

Sweet sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن