2

46 4 2
                                    








مرحبا مجددا ...



لا أعلم السبب وراء رغبتي بمشاركة بؤس أيامي مع الورق و لكني سأفعل و حسب .

    انا أتهاوى ، الصداع يمزق أنسجة عقلي ببطء لعين ، أكره ما أمر به ، أكره ان عقلي لا يستطيع استيعاب جملة واحدة من الشعوذات التي في الكتب ، أكره كوني كنت متفوقة و فجأة إذ بمستواي الدراسي يهبط بهذا الشكل الملحوظ جدا ، أشعر بالإرهاق و كأني جريت لساعات طويلة .

     إني أخذل نفسي مرارا منذ بداية هذا العام ، في كل مرة أحاول فيها الوقوف و الاستناد ببعض الأمل أقع متعثرة بإحباط لا مثيل له  ، لقد حصلت دائما على درجة الامتياز لست أعرف ما الخطب فجأة أصبحت درجاتي تتدلى على حافة النجاح ، يحطمني هذا مرارا كلما حاولت المذاكرة  .

   بت اسأل نفسي " هل يمكنني لمرة واحدة أن اكون سعيدة في شيء ما ؟ " ؛ انا أحاول حتى آخر مراحل تحملي  ، أكلف نفسي فوق طاقتها باستمرار ، و أصمد للنهاية في كل معركة أخوضها ، فأنى لي الوقوع في البداية ؟ لست أفهم ... لست أفهم كيف انسى كل ما اختنقت مرارًا في محاولة حفظه ، يال مرارة شعوري .

    امي تستمر بتوبيخي ، هي تشعر بطاقتي السلبية التي تملأ الجو ، أخاف أن اخذلها بعد ما خذلت نفسي ... هذا محبط .

   أشعر و كأني أهين نفسي عندما لا افهم مسألة ما ، و مع ذلك ما زلت لا افهم معظم الدروس هذا مرهق لقد حاولت بكل طاقتي ، جزء مني يسخر من حين لآخر و يستمر بالهمس أن هذا ليس إلا البداية و حسب و هذا ما اخاف منه ... ما زلت في البداية فقط .

_  أكره ان اكون هنا ... هذا المكان لا يناسبني _

- مقتبس عن مزاجي اليومي ، عندما ادخل الغرفة الصفية .











كونوا بخير 🌼








مذكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن