فتاة من الغرب و رجل من الشرق

131 13 1
                                    

و بعث عبدالله برسالة لي أخته زينب
و قال فيها أنا سافرت فجأه لي أحد فروع الشركة التي أعمل بها و أخذت الطفلة معي ولا تخافي عليها كانت الرسالة مقتضبة هذا
ماجعل الشك يتسرب إلى قلب الام
و جعل بداخلها الف سؤال و سؤال
لماذا أخذ عبدالله الطفلة معه و من
الذي سيرعى الطفلة و هو في العمل
كل هذه الأسئلة لم تجد لها زينب إجابة
أما عن عبدالله أخذ الطفلة من أحمد
و كانت الطفلة منطوية على نفسها
و لكن احساس عبدالله بذنب انه
اهمل في رعاية ابنه اخته حتي
فقدت حياتها هذا جعله يتفاني في رعاية الطفلة
*******
و بعد مرور خمس أشهر قرار عبدالله
أنه ياخذ الطفلة إلى أخته و ذهب
عبدالله بالطفلة إلي القرية و في داخل المنزل
كان الجميع ينظرون إلى الطفلة و هم
مبهورين بتغير الذي حدث لي الطفلة كانوا يضحكون
و يقولون الطفلة اصبعت مثل أولاد
الأغنياء و برغم هذا
أصبحت تلعب و تضحك معانا
ربنا يحفظك لنا ياخالي غيرت أميرة اللي للأفضل
رد الاب صدق من قال أن الخال ولد
عبدالله فعل الذي لم تفعلها زينب
مش كده ولا أيه يا ام الولد
زينب.. عندك حق ثم صمطت
زينب و لم تنطق بكلمة أخرى حتى خلص اليوم
و الكل بعد السعادة و الضحك خلدو إلي النوم -- إلا عبدالله و زينب التي قالت لعبدالله أنت مش عايز تقول لي شيء يا عبدالله
عبدالله.. شيء زي ماذا يازينب
زي أن الطفلة هذه ليست طفلتي --
عبدالله.. في توتر أنتي بتقولي أيه
ردت زي ما أنت سمعت الطفلة هذه
ليست أبنتي نظر عبدالله إلي الأرض
ثم قال أنا كنت متاكذ أنك هتعرفى كل شيء ......
قالت عبدالله أين أبنتي
عبدالله.. و هو يرتجف الطفلة
توفيت وفاة طبيعية و الله يا زينب
أنا مليش ذنب في وفاة الطفلة إللي
ماتت موتة ربنا أنا صحيت من النوم
لقيتها ماتت إزاي أنا و الله الي الان لا اعلم
زينب.. أنا و ألله كان قلبي حاسس
و لكن ماذا افعل لك و أنت أخي الوحيد .....
و ظلت تبكي و هي تقول لي أول مره بحمد ربنا أن زوجي نظره ضعيف ولم يميز الطفلة
عبدالله من تكون هذه الطفلة النائمة في حضنا أبنائي وأوعى تكون خطف الطفلة يا عبدالله ....
رد معقول تفكيرك يكون فيه كده
زينب
قالت لا و لكن أريد فقط أني أفهم
قال أنا سوف أقص عليكي كل شيء
و بعد ما أتم عبدالله حديثه .....
زينب .. يعني الطفلة المسكين أنتهى المطاف بها معاك أنت .....
قال نعم حتى أحمد بعد ما أعطاني
الطفلة كانه فص ملح و ذاب ....
زينب.. من الجائز ربنا حب يعوضك بالطفلة بعد متحرمت من الأطفال
رد لا بل الطفلة عوض ربنا لك أنتي يا زينب ......
ردت لا يا عبدالله وجود الطفلة
معي هيفكرني دائما بأبنتي
و هايفظل قلبي موجوع على الطفلة
لحد ماموت و يكفي و جع قلبي كل
ما تأتي أنت و الطفلة إلى هنا ....
عبدالله... و لكن زوجك و اولادك هيوافقوا أني اخذ الطفلة مرة أخرى معي ....
ردت اترك لى هذا .....
بالفعل ذهب عبدالله و أخذ الطفلة
معه الي بيته
و تعلقت الطفلة بي عبدالله تعلق
البنت بوالدها برغم أن دائما كانه
يقول لها أنه الخال و ليسه الاب
******
بعد مرور خمس سنوات كان عبدالله
يجلس مع منير لمشاهدة التلفاز
و كان التلفاز يعرض برنامج
و البرنامج يعرض و ينقش فيلم أجنبية
و عقب عرض الفيلم تتحدث مذيعة البرنامع عن بطل الفيلم
قالت المذيعة أن بطل الفيلم منذ سنوات؟ تعرض
لحادث سيارة اقعده في المشفى لعامين و نصف و الغريب في الأمر
أن بطل الفيلم بعد استعادة الوعي
قال أن طفلتي كانت معه داخل
السيارة أثناء الحادث و لكن لم يعثر
عليها أحد؟ مسكين ذهب إلي طبيب
نفسي حتى أجتاز هذه المحنه
عند هذا عارف عبدالله أن الطفلة التي معه تبقى ابنة هذا الرجل ....
و قال ماذا أفعل هل اعيد الطفلة إلي
الاب وكيف أعيد الطفلة و مازال شبح الموت ابنة أختي يلاحقني و كيف اعيد الطفلة لي مكان لا يربطها
به شيء ....
منير.. أنت قاعد سرحان وبتفكر
في ذكريات القديمة الظهر هذ
الحديث ذكرك بكل شيء ....
عبدالله نعم
منير.. تفتكر يا عبد الله أن الطفلة ابنت هذا الرجل ....
عبدالله.. لا أعلم ثم قال أنا ذهب إلي شقتي البنت أكيد صحيت من النوم...
******
و مرت الأيام اسرع من عقرب الساعة و أصبحت الطفلة آنسة جميلة

 فتاة من الغرب و رجل من الشرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن