فتاة من الغرب و رجل من الشرق

96 15 0
                                    

و بالفعل ذهبنا بسيارة  أميرة و لم
تمضي دقائق حتى انقلبت السيارة
وعندما علم ديفيد بوقوع  الحادث
ذهب إلي المشفى و هو لم يكون
عنده ذرة شك وحده بأن  سوزانا
توفيت في الحادث و لكن عندما نظر
ديفيد ورأى سوزانا بخير و لم يحدث
لها شيء صعق من هول المفاجأة
و حاول أنه يبدو متماسك
و قال باستخفاف انتي بخير
أميرة... نعم أنا بخير و لكن بابا
و ماريا بداخل غرفة العمليات ...
رد في غضب هل هم كانوا معك في السيارة  .....
قالت نعم ...
قال لماذا ...
ردت كنا في طريقنا إلى الجزيرة ....
فنظر ديفيد الي أميرة وعيونه بتقدح شرار  و قال لما لم  يأتي عزرائيل
و يقبض روحك و يخلصني  منك ...
أميرة... أنت الذي دبرت حادث السيارة ... 
أصفر وجه  ديفيد و نظر في عينيها
بغل و قال نعم أنا الذي دبرت الحادث وكنت أريد قتلك أنتي و لكن أنتي أيه
بسبع أرواح  .....
أميرة  ...أنت حاولت قتلي ...
ديفيد نعم و سأحاول مليون مرة حتى اقتلك .....
و كدت أميرة أن تفقد الوعي من هول الصدمة ولكن تمسكت عندما رات الطبيب خارج من غرفة
العمليات و ذهبت إلي الطبيب
و قالت هل بابا  بخير
رد الطبيب للأسف السيد مايكل قد توفي بداخل غرفة العمليات .....
فنظرة أميرة إلى ديفيد
وقالت أنت الان أصبحت قاتل بالفعلا
نظر ديفيد..لى أميرة بجمود حاد وقال اخرسي ولا تنطقي بحرف
و احد  ...
قالت  لابد  أن الكل  يعلم  أنك  قاتل ..
قال قولي واصرخي و لا أحد هيسمعك  ...
ردت  و لكن بابا رجل مشهور و الكل
أكيد هيهتم أنه يعلم  كيف قتل ....
قال جربي أنك تقولي شيء ....
ردت أنا سأقول كل شيء لي الشرطة
ديفيد.. قولي و أنا  ساكذبك و هل
هيسمعو لحديثك أنتي و هيكذبوني أنا ابن  البلد ....
ردت أنتم دائما تقولون أن هنا
حرية الرأي و هنا العدل ولا أحد فوق القانون .....
قال عندما نريد أن نفعل هذا نفعل
هذا و عندما لا نريد أن لا نفعل هذا
لا نفعل هذا هل فهمتي اللعبة الآن
يا أيتها الغبية .....
لم تهتم أميرة بما يقول لها ديفيد
و ذهبت إلى الطبيب
و قالت له لماذا لم تحضر الشرطة إلى الآن ....
الطبيب.. الشرطة حضرت بالفعلا ... أميرة... انا كنت معهم أيضا بداخل السيارة فلماذا لم تأخذ الشرطة اقوالي أنا  أيضا ؟
قال هم اخذو  أقول قائد السيارة فقط ....
قالت لماذا ...
قال من أجل أن الرجل قال بأن كان يجد عطل في فرامل السيارة و  أخبر السيد مايكل بهذا ....
أميرة ... و ماذا قال له بابا ....
رد الطبيب السيد مايكل قال له بعد
الرجوع من الجزيرة أذهب بالسيارة لكي تصلح العطل ...
قالت السائق اكيد يكذب و الحادث ليس عرضي الحادث مدبر ....
رد  و لكن هو استشهاد بالسيدة ماريا
قالت ولكن السيدة ماريا في العناية
الطبيب.. الشرطة سوف تأخذ أقوال السيدة ماريا و لكن بعد خرجها من العناية ...
ديفيد.. رايتي أن كل شيء يجري مثل ما اريد أنا تمام ....
أميرة  لماذا لا تخافا أني اخبر  الشرطة عنك ....
رد  قولي ماتردين لا أحد هنا يصدق ماتدعين أنتي! و اوعدك أنك ساتعودي إلي الشرق مرة أخرى
و أنتي ليس  معك  غير خيبت الأمل .... 
قالت مستحيل  اذهب و أترك قاتل
بابا يستمتاع بماله و ساتري الفتاة
التي تقول  عنها  أنها متخلفة ماذا ستفعل بك .....
رد  ماذا ستفعلي وانتي بمفردك في
بلاد لا تسمع غير صوتها هي فقط
و أنا لن أسمح لك أن تاخذي من هنا
شيء حتى حقيبة ثيابك سأخذها هي الاخرى .....
ردت  و أنا لا أريد شيء ولكن أنت
الآخر لن تحصل  على  شيء ....
فنظر الها و ابتسم بسخرية
و قال عدي ساعات الباقيه لك هنا
و أنا من الان  ساحجز لك  تذكرة ذهاب بلا عوده  ....
و قبل ان تنطق بحرف واحد
سمعت صوت الطبيب و هو يقول
السيدة ماريا افاقة هل تريد يا سيد
ديفيد  ترى الأم   ....
       ******
رد  نعم عندما راى ديفيد الأم اتقن دوره و صرخ بانهيار
و قال رعبتيني من خوفي عليكي
يا ماريا ......
ماريا.. أين مايكل يا ديفيد .. ..
تصنع ديفيد البكاء و قال هو الآن في السماء ....
قالت لا أنت  تكذب ....
رد  لا هذه هي الحقيقة ......
بكت ماريا بحرقة
فقال الطبيب أخرج أنت الان ياديفيد .....
و خرج ديفيد من الغرفة و بعد ساعات دخلت اميرة إلى الغرفة ...
قالت ماريا...  هل ماكيل توفاه آلله...
ردت أميرة  نعم و لكن ديفيد أعترف لي أن هو الذي أتلف فرامل السيارة ..
ماريا.. لا يا سوزانا مستحيل  ديفيد يفعل هذا ....
أميرة  ديفيد هو من فعل هذا
و لكن لم يكون يقصد بابا ديفيد كان يقصدني أنا .....
ماريا.. ارجوكي يا سوزانا أتركني بمفردي ...
وبعد ما خرجت سوزانا من الغرفة طلبت  ماريا رايت  ديفيد
و عندما حضر ديفيد الي الغرفة نظرت له ماريا و قالت اياك أن تجعل هذه الفتاة المتخلفة تاخذ شيء من مال مايكل ....
رد ديفيد على جثتي أنها تأخذ شيء  
و لكن لماذا  غيرتي  رأيك الان ...
قالت أنت غبيا كيف نذهب جميعا
و نتخلى عن المال ......
قال و من أجل هذا ففط ظليتي بجوار مايكل ...
قالت ماريا  نعم
رد  أنتي داهية ..
قالت ولكن لا تنسه أن  الظروف خدمتك  يا ديفيد ...
رد  لم تكن الظروف وحدها   ....
قالت أنت  الذي  فعلتها يا ديفيد ...
رد نعم و لكن لم أكن أقصد قتل
مايكل  انا رغم كل شيء كنت بحب
مايكل ولكن  لا أعلم لماذا أنتم ذهبتم مع هذه المتخلفه ...
ماريا كانت تبكى  و هي تسمع
مايقوله ديفيد و قالت له  أنت لم تقتل مايكل فقط أنت قتلتني معه اخرج بره انا لا أريد ارى  وجهك مرة اخرى .........
رد في دهشة من  التحول المفاجئ الذي أصاب  ماريا امرك و لكن إياك ان تقولي شيئا كهذا أمام الناس و خرج ديفيد من الغرفة
و بعد دقائق أحضرت أميرة إلي ماريا ....
و قالت هل اعترف لكي ديفيد بشيء
ماريا... لا و لكن دعك من هذا الان
أنا أريد اقامة  حفل تأبين  يليق  بمايكل ....
اميرة.. لا تقلقي بابا رجل مشهور
و الكل مهتم بذلك
   *********
وكانه ديفيد في جنازة مايكل يتصنع  البكاء بحرقة و كل وسائل الإعلام صورت ديفيد و هو يبكي قالوا  هكذا يكون الابن البار الذي يبكي على زوج الأم  مثل ما يبكي  الابن على أبيه
        ********
أميرة كانت  تشك بأن ماريا تعلم
أن ديفيد هو من تسبب في موت
مايكل و لكن هي تعلم أيضا ان ديفيد
هو ابن ماريا و مستحيل تاذيه
و بالفعل هذا ما حدث و لكن الذي
فعلتها ماريا  لم يكن هين على
ديفيد ماريا تنازلت لي سوزانا عن ميراثها في مايكل...
و قالت  اهون عليا  أن سوزانا
تاخذ كل شيء ولا يرث قاتل  مايكل حتى لو كان  أبني ......
و ذهب ديفيد إلي كل وسائل الإعلام
يخبرهم بأن سوزانا  ستأخذ كل
شيء و تذهب إلي الشرق و هيئ
الراي العام ضد سوزانا
وقال أنها ليست ابنت السيد مايكل
و لكن هي فتاة محتالة
و لكن ماريا كانت تدافع عن سوزانا
وتقول سوزانا هي الابنة شرعية لسيد مايكل ......
و لكن ديفيد كان دائما ما يكذب الأم ماريا و يقول هي تقول هذا من أجل حبها لمايكل و ماريا  لا تريد أن تعترف بأن مايكل رجل عبيط و مغفل و اتى بفتاة من الشرق  ليس ابنته  لكي  يعطيها كل  شيء .....
أميرة كانت تسمع كل هذا  وهي لا
تعلم كيف تفعل  و لكن عبد الله لم
يتركها بمفردها تواجه كل هؤلاء
و تخوض معركتها بمفردها و عندما رأى ديفيد عبدالله
قال انت  أتيت إلى هنا لكي تساعد
المختلة عقلينا لكي تحصل على اموال مايكل ....
عبدالله.. لا بل لكي تترك كل شيء
وتذهب معي هي ليس بحاجة الي أموالكم ......
ديفيد.. هذا عين العقل ذهب إليها
و قول لها هذا ....
وذهب عبدالله إلي أميرة و عندما
راته قالت له أخيرا يا أبي عرفت كم أنا بحاجه اليك .....
عبدالله..  أنا مقدرش انساكي وأنتي
نور عيني و ابنتي الوحيدة ....
قالت أبي قولي ماذا أفعل .....
قال اتركي كل شيء و اتبعني إلي بلادنا ..
أميرة و أترك كل شيء لقاتل بابا
عبدالله.. ديفيد هو من قتل مايكل
قالت نعم .....
قال كنت اعتقد  بأن مايكل توفي
في حادث سيارة .....
أميرة  الحادث كان مدبر من ديفيد
و هو من أتلف فرامل السيارة و لكن  انا التي كنت مقصودة بالقتل
ديفيد نفسه  اعترفلي بهذا
حتي ماريا هي الأخرى تعلم هذا
لكنها لن تفعل شيء حتى لا تخصر أبنها ....
عبدالله .. لا توجد ام تشهد على أبنها
حتى لو كان قاتل و أنا لن اسمح لك
أن تبقي هنا بمفردك و تعرضي نفسك للقتل
ديفيد س يفعل  اي شيء حتى يفوز بالمال .....
قالت أنا أعلم  بهذا جيدا - حتى عندما تنازلت
لي السيدة ماريا عن نصيبها في
الميراث  مقدرتش اواج ديفيد  بهذا حتى ماريا هي الاخرى
انسحبت من المعركة و ذهبت لكي تعيش في مكان أخر  ...
رد هي عملت عين العقل وأنتي
الاخرى يجب أن تنسحبي من هذه المعركة الخاسرة .....
قالت مستحيل أذهب و اترك لديفيد
كل شيء.....
عبدالله.. . أنا عندي فكرة وعايزك تنفيذها على الفور
ردت  قل يا بابا ....
عبدالله.. من اليوم أبعثي لكل وكالات
الأنباء العالمية و بعد هذا سأقول لكي ماذا تفعلين ..... .
أميرة ..أمرك و بالفعل فعلت اميرة
ما قالوا لها عبد الله و في ساعة الصفر
أعلنت أميرة عن تخليها عن الثروة
و قالت أنا بعلن التخلي عن ثروة بابا
مايكل بأكملها لصالح الدولة التي نشأ و تربى فيها أبي و أمي .....
ديفيد.. أنتي ليس  من حقك التنازل عن ميراث  ماريا أيضا  ..
أميرة.. تنازلت لي السيدة ماريا عن نصبها في الميراث .....
ديفيد.. مستحيل يكون هذا حدث
أميرة هذا تسجيل صوتي تقر فيه
السيدة ماريا أنها تنازلت لي عن كل شيء ......
ديفيد لن أسمح لكي بهذا .....
قال احد الحضور لديفيد ممكن
تخرس خالص أحنا كنا بنسمع كلامك برغم علمنا أنك كاذب كنا
بنجريك في كذبتك هذه من أجل
المال فقط و لكن  الان  المال لن يخرج من البلد و هذا ما كنا نريده  ....  ديفيد.. و أنا.......
رد  الرجل هي كانت ثروة أبوك
أخرس ولا أريد اسمع صوتك مرة أخرى  ....
أميرة.. هل المجرم هنا يأخذ عقابه
قالوا أكيد
فقالت هذا تسجيل صوتي لطفلكم المدلل ديفيد و هو بيعترف  فيه بقتل بابا  مايكل ....
قالوا  س نحقق في الأمر ولو ثبتت
عليه جريمة قتل  مايكل  هياخذ عقبه
قالت  برغم اني  أشك في ذلك ولكن أرجو هذا ...
قال عبدالله هيا بنا يا ابنتى إلي بلدنا
ردت أميرة  هيا يا أبي
و على فكرة يا أبي ؟ بابا مايكل قام بتحويا مبلغ
ضخم لحسابك البنكي عرفان منه بجميل حضرتك .....
عبدالله... هذا المال هو  ملك لك أنتي
اما أنا  فاكتفيت  بحبك لى يا أجمل هديه  من عند ربنا

تمت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 فتاة من الغرب و رجل من الشرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن