Chp 4 (بعد التعديل )

28 2 0
                                    

" ظننت انها نهاية حياتي و لكني ادركت انها بدايتها "

"اليا"

صلى على الحبيب
_________________________

الكثير من العيون تحدق نحوي و تنوعت تلك النظرات بين اعجاب و حقد و لامبالاة

لحظة اقلت لامبالاة !؟ نظرت نحو هذا الشخص

لأتفاجئ انه المصري المسلم الذي اتى مع البعثة

نظرت له طويلا

لاحظت انه لاحظ نظراتي فظننت انه سيلتفت لي او ربما سيبتسم على الأقل ولكنه اصر اكثر على انزال عيونه محاولا عدم النظر الي

شعرت بالغضب يكاد يفتك بي فكيف يجرؤ هذا المسلم على عدم الانبهار بي او بجمالي

مغرورة نعم لطالما كنت هكذا

لطالما كانت العيون تتوجه ناحيتي في أي مكان اذهب اليه ولما لا

وانا اليا اوبيرخ ابنة عائلة اوبيرخ الشهيرة أحد اشهر عائلات المانيا

لطالما كنت مميزة في كل مجال ادخله

وليس هذا فقط ما يجعلني مغرورة، بل أيضا جسدي و جمالي فانا فاتنة املك شعر بني ثقيل يكاد يصل لكاحلي من طوله و عينان خضراء لامعة و أخيرا جسد فاتن اتفنن في اظهار فتنته بملابسي و التي تجعل العيون تتوجه ناحيتي اكثر و اكثر

قررت تجاهل غضبي من هذا المسلم ربما لا يريد ان ينظر نحوي حتى لا يخون عقيدته

لا اعرف لماذا ولكني شعرت ان عقلي و قلبي يعارضان قراري ولكل منهما أسبابه المختلفة

فعقلي يريد ان يثبت ان النفس البشرية لا شيء يحكمها لا عقيدة ولا دين و لا أي شيء

اما قلبي فاعترض بعنف وقرر الاحتفاظ بأسبابه دون ان يعلمني إياها

اشعر ان السطور ملت من كلماتي الغير مفهومة، ولكني اعتذر لكِ فأنتِ صديقتي الوحيدة

قفلت الاجندة بتاعت والدتي اللي قررت اقرأ منها شوية فديه عادة عندي إني كل اما اتخنق اقرأها

كل الكلام مكتوب بالالماني و كل كام صفحة ليها عنوان معين و عنوان الصفحات اللي قريتها كان

" العقل و القلب يتحدان "

يمكن مش عنوان مثير لكن بالنسبة لوالدتي كان عنوان غريب فقلبها و عقلها عمرهم ما اتحدوا سوا

 The Mask / القناعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن