" عنما تتعرى الحقيقة و يتغطى الكذب عندها ننبذ الحقيقة و نقدس الكذب "
"زين"
صلى على الحبيب
___________________________
كان زين يحتضن يارا و يربت على ظهرها
يعلم ان هذا هو كل ما تحتاجه الان
جسده يرتعش بعنف أثر بكائها
تحرك بها وهو ما زال محتضنا لها ثم ابعدها بهدوء مجلسا إياها على المضجع "الشازلونج "
مددها بهدوء بينما هي كانت مستسلمة له فقط عيناها تنظر لعيناه التي لم ينزعها
نظرة حب ؟؟ لا ابدا كانت نظرة احتياج منها و حنان منه
ابتعد بعدما تأكد من راحتها على المضجع و جلس على مقعده ممسكا دفتره و قلمه قائلا في صوت حنون
: اتكلمي يا يارا و احكي كل حاجة من الأول
كان مع كل كلمة يخفض من صوته حتى اختفى تماما
شعرت يارا انها وحدها في الغرفة فبدأت بالكلام
: اتولدت في عيلة متفاهمة بين اب و ام حنينين جدا في مستوى عالي يعني بمعنى اخر اتولدت و انا في بوقي معلقة من دهب
غرسوا فيا أصول ديني و الصفات الكويسة غرسوا فيا اني ابقى راجل نفسي ،عودوني اعتمد على نفسي
كتير قالوا ليهم ان ده غلط و ان ده هيخليني أحس بوحدة و انهم مش بيحبوني لكن يا حبايبي قلبهم كان حاسس انهم مش هيكونوا جمبي في معظم حياتي وانهم هيمشوا بدري
كنت دايما اذن عليهم إني عاوزة اخت صغيرة
و كنت كل مرة افتح مع امي الموضوع ده كانت عينيها تظهر فيها نظرة حزن
لغاية ما سألتها هي ليه دايما بتزعل لما اكلمها في الموضوع ده
فقالتلي انها عندها مشكلة في الخلفة و اني جيت بعد 5 سنين محاولة و الدكتور قال انه هيبقى صعب جدا تخلف تاني و ممكن تخسر حياتها كمان
فوالدي بقى يتخانق معاها كل اما هي تفتح معاه الموضوع ده و يقول انا مكتفي بيارا و اديكي رضعتي تميم معاها عشان يبقى اخوها
و يفضل يزعق و يقول انا مش عاوز اخسرك انتِ ليه انانية كدة
كان الموضوع ده كل ما يتفتح البيت يتكهرب فتعودت اني مفتحهوش تاني
لغاية ما كان عندي 6 سنين لقيت بابا داخل و ماسك في ايده طفل ممكن يكون في حدود 9 او 10 سنين
امي كالعادة راحت عشان ترحب بيه بابتسامة دافية على وشها
حضنته وهي بتسلم عليه و بعد كدة لفت للطفل و سألته عن هويته
أنت تقرأ
The Mask / القناع
Actionفي حياتنا اليومية نقابل اشخاص يرتدون اقنعة و بسبب كثرة الأشخاص الذين يرتدون اقنعة لتحجب الرؤية عن شخصياتهم و نواياهم الحقيقة تعددت الأقنعة فهناك من يرتدي قناع الجهل من يرتدي قناع الطيبة من يرتدي قناع الحب من يرتدي قناع الشر و من يرتدي قناع ال...
