اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•Stay with me• 6
- مع شروق الشمس بالضبط يفتح القائد"إيروين" عيناه لتلمعَ جوهرتاه الزرقوتان مع شعاع الشمس الذهبي الذي تسرب من النافدة لوجهه الحَسِـن .
و لكن أول ما تبادر لذهنه قبل أي شيئ هو منظر "روز" ليلة البارحة داخل الحمام و هي ملتحفة وسط المناشف .
يشعر بإرتباك شديد ثم يجلس بإستقامة يضع يده على جبينه بإحباط . . .
يهتفُ بخفوت و هوَ يستعد لمهامه : ما هذا الموقف السيئ الذي سقطت فيه الآن!؟ و أيضًا لماذا أتذكرها بهته الطريقة ! و لماذا ينشغل عقلي ... ؟ تبًّا...ربما هذا لأنني منعت نفسي من كل شيئ لسبيل تحرير البشرية و كشف سر العمالقة حتى من الزواج و عيش حياة ٱسرية هنيئة !
- يَخرجُ من غرفته ليلمحها قد أغلقت باب غرفتها للتو و قد توجهت نحو الخارج ...
- تدخلُ كالعادة لقاعة الإفطار و لكن هته المرة لم تُلقي التحية ، و قد لاحظت "كريستا" ذلك...
• تضع يدها على خدها و أخذت تتناول إفطارها ببطئ باليد الٱخرى ...
- إنها تشتاق لعائلتها كثيرا...و التفكير طغى عليها....هي بالكاد تحاول البقاء قوية و لكن الوضع غريب....فهي الآن نصفان....نصف من شخصيتها القديمة المثابرة و الثابتة و نصف من شخصيتها المستقبلية القلقة و الحساسة !
- تضعُ "كريستا" يدها على ظهر "روز" : عفوا , و لكن هل أنت بخير ! ؟
تحمحم "روز" بخفوت تهز رأسها : شكرا لكِ على سؤالك ، نعم أنا بخير !
- تومئ لها "كريستا" رغم عدم تصديقها لها و تبدأ في تناول إفطارها و الآخرون بالمثل بينما هم يتبادلون النظرات .
- و في تلك اللحظة ذكرت" روز" أحداث البارحة لترفع رأسها لكوني : مهلا سيد "سبرينغر" ! يركز الجميع معها و خاصة "كوني" الذي كان شاردًا فيما سبق لتكمل :
- عندما كنتَ في قريتك سابقا،أقصد قبل هجوم العمالقة ، هل كانت هناك أمور في أهلك و أقاربك أو حتى سكان قريتك غريبة تدلُّ مثلا على معرفتهم بأنهم يستطعون التحول إلى عمالقة أو شيئ كهذا القبيل ! ؟
