اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد خمسة أيام بالضبط . . .
إنه أكبر عدد من الجنود إستطاع إيروين جمعه...
• و حتى أنه قد ضم مئة جندي متخرج منذ مدة غير طويلة . . .
• وقف في مكانه في تلك الساحة ثم حمحم من أجل تعديل صوته و بعدها أدَّى التحية بصراخ : أهلا بجنودي . . . اليوم سنحقق أكبر نصر بالنسبة للبشرية داخل الأسوار . . . اليوم و بمساعدة الجندي "إيرين ييغر" سنقوم بسد الثقب على سور "روز" الذي أحدثه العملاقان الهائل و المدرع قبل سبع سنوات .
- اليوم سنسد مكان دخول العمالقة لمنطقة شيغانشينا ، و اليوم سنكشف لكم أسرارا مخفية عنا منذ سنين . . . .
أي الأسرار التي أخفتها عنا سلالة الملك فريتز التي سيطرت على عرش عائلة "ريس" الملكية بعد وفاة الملك الأول الذي بنى الجدران ! و بذلك سيعود أيضا اللاجئين الذين هم نحن لموطنهم المخفي عنا بسلام .... !
لذا يا جنودي كرسوا قلوبكم.....كرسوا قلوبكم....
• و هناك بالفعل يصيح الجنود بحماس و قوة من أجل تكريس قلوبهم لهذا النصر ...
الذي يخبئُ الكثير !
. . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . .....
• و بعد أن انتهى من إلقاء خطابه يطلق نظرات خاطفة للجنود حيث لمحَ "روز" بينهم و التي كان يبحث عنها بالضبط ، و التي كانت تتجاهله بإتقان كما تفعل منذ خمسة أيام رغم العديد من الرسائل التي بعثها لها مع "هانجي" يطلب منها مسامحته و أن تأتي للتكلم معه و توضيح بعض الأمور . . .
• يبتلعُ ريقه و هو متوتر من أن يصيبها مكروه و لكنه لن يستطيع فعل أي شيئ !
يركب خيله في المقدمة و كان بجانبه "ليفاي"....
يعدل الأقصر نفسه على خيله ثم يناظر القائد الأشقر ببرود : إذن ستراهن هته المرة أيضًا ... ؟ !
يومئُ "إيروين" برأسه : نعم....فأنت تعلم أن كل حياتي و معاركي عبارة عن مراهنة .... يا إما الفوز المحتم .... أو العكس !
