• آخذُ نفسا عميقا أنزع جهاز المناورة عني و قد قلدني البقية ....
أخرجُ بتوتر ٱحاول إخفائه لحديقة البيت حيث عائلتي مجتمعة على الطاولة الخشبية الكبيرة....
• كان هناك والداي و جدي كالعادة رفقة أخواتي الثلاث و "ثيموتي" و ٱخته المستفزة و كذلك إبن خالتي "داني" . . . .
• يقف أبي للقادة يشيرُ لهم من أجل الجلوس في أماكنهم التي بجانبه بينما أخدث "ساشا" تريد الإسراع للطاولة ...
ٱمسك بكفها لأنني أعلم طباعها الهمجية و أهمس لها : «"ساشا"...إجلسي بجانبي....»
و بالفعل هذا ما فعلَته ....
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ...
مرت دقائق قليلة و قد بدأ أبي في طرح الأسئلة...و هذا ما خفت منه !
• يلتفت لي بإبتسامة : «لن تعودي للعمل معهم صحيح؟»
• ٱراقب طبقي لثوانٍ ثم أرفعُ رأسي له : «لا ، ...لا أظن ذلك ...»!
• يحدقُ في "إيروين" بطريقة غريبة فور إجابتي تلك لألتفت لساشا أبتسم لها أتجاهله و أضع لها المزيد من الطعام ٱحاول التماسك و التفكير في طريقة لتشتيت أبي الذي لا زال يتصرف بفضول ...
«• أنا فخور بالجائزتين اللتين حصلتِ عليهما...ستكونين طبيبة ناجحة جدا يا "روز...»
• أتسمر في مكان لبرهة لأنني لا أذكر أنني تحصلت على جائزة أو إثنتان قط ! و لكنني أحشر فمي بملعقة طعام ٱخرى و أبتسم له مع إمائة ٱجاريه ...
• يرفعُ "داني" هاتفه إذ تعلقت به أعين الآخرين ثم بدأ في كتب رسالة ما ...
تُحرجُ ٱمي لأنها تظن أنهم رأوا فعلته قلة أدب بدل من أن تفهم أنهم مدهوشين ...
• كان بجانبها لتلكزه تهسهس بنفس الخجل :«"داني"....كم علي من مرة أن أنبهك أنه ممنوع إخراج الهاتف أثناء أوقات تناول الطعام...»!
