إقتباس

500 25 1
                                    

."أقتباس".
❈-❈-❈


خَرجت" غالية"من المِرحاض بعد أنْ أختفت بداخلهِ لمُدة رُبع ساعة كاملة كانت تحاول فيها خلعِ فُستان زفافها الثقيل، باتت مُحاولاتها العديدة في خلعهِ بالفشل، ترددت في أنّ تُناديه تطلبُ مُساعدتهِ لكي تنزع تلك الكُتلة المُزعجة عن جسدِها، لكن خجلها منعها من أن تُنادي عليهِ، فَـ حاولت مِرارً وتكرارً أن تنِزعهُ وبالنهاية نجحت أخيرًا، فقامت بتخليصِ جسدِها منه، ثُم أخذت حمامًا دافئًا يُساعد عضلات جسدها علي الإسترخاء والتخلص من التوتر، أنتهت في مُدة قصيرة لا تتعدي الثلاث دقائق ثم شرعت في الوضوء، وأرتدت بعدها الروب الأبيض الشفاف الخاص بليلة الزفاف والذي اخرجتهُ لها والداتها، وبعدها أرتدت فوقهِ إسدال الصلاة، من ثم خرجت علي إستحياء.....

وجدت "عُمر" قد قام بتبديلِ ملابسهِ إلي ملابس مُريحة أكثر، وعلي ما يبدو أنهُ أخذ حمامه هو الآخر في حمام غُرفة الضيوف، خُصلات شعرهِ مُبللة بطريقة ساحرة، وأيضًا يبدو أنهُ قام بالوضوء هو الاخر فكان واقفًا يمسكُ بين يديهِ سجادة الصلاة أستعدادً لبدء حياتهم الزوجية بـ ركعتين للهِ كي يُبارك لهم في حياتهم سويًا، ما أن شعر بوجودها رفع رأسهِ ناحيتها قائلاً وعينيهِ مازالت في الأرض لا تعلم لماذا؟ من المُفترضِ أنها زوجتهِ ويحقُ لهُ النظر إليها كيفما يشاء:

_هاتِ المصلية بتاعتك ويلا علشان نصلي ركعتين!.

أومات لهُ بصمت، من ثم أخذت سجادتها الموضوعة أعلي كُرسي طاولة الزينة، وأقتربت من مكانه حيث فرشَ سجادتهِ، ففرشت هي الآُخرى سجدتها بجانبهِ، وبدأو في الصلاة وكان هو إمامها في الصلاة، يتلو القُرآن الكريم بصوتِ عذب لأول مرة تسمع صوتهِ في تلاوة القرآن، أنتهو من الصلاة، فظلوا علي جلستهم مُتربعين علي الأرضِ، أقترب هو من رأسها، وضع يدهِ علي مُقدمة رأسها يقول الدُعاء بهدوء.....

نهض هو اولأً، ثم تَبِعتهُ هي، فتقدمت من المِرحاض مرة ثانية لكي تنزع عنها إسدال الصلاة، كان من المُمكن أن تخلعهُ أمامه لا مُشكلة فهو زوجها، لكنها شعرت بالخجل وفضلت الدخول إلي المرحاض أفضل، لم تمر سوى عدة ثواني، وخرجت هي كالحورية بثوبها الأبيض الشفاف والذي أظهر براعة قوامها الممشوق طبيعيًا، وبشرتها البيضاء، أسدلت شعرها علي طول ظهرها، وقد وصل طولهِ إلي نهاية ظهرها، فبدت جميلة بطريقة مُغرية، أحمرار خديها خجلاً دون الحاجة إلي وضع أي مُستحضرات تجميلية يجعل هيئة خديها قابلة للأكل....

وجدتهُ ينتظرُها، وما إن أقتربت مِنهُ رَفع عينهِ عليها تلك المرة، لم يتحدث، بل مد يدهِ لها بشئ ما، أخذتهُ منه وقد أنعقد حاجبيها في إستغراب، نظرت إلي ما بين يديها، ثم نظرت إليه مرة آخري قائلة بتساؤل:

_أي ده؟.

بكل بساطة أجابها قائلاً بنبرة هادئة:

_أنتِ شايفة أي؟

_شايفة حبوب......حبوب أي دي بقا؟.

أعتدل في وقفتهِ، ثم أخذ يحكُ مؤخرة رأسهِ:

_ حبوب منع الحمل!

❈-❈-❈

"يُتبع"

#خبايا الهوى.

#لـ هاجر التركي.


أقتباس نينجا من الأحداث الجاية، أعتبارًا من الفصل الجاي الأحداث هتبقي نااااار، لا تنسوا التصويت وإبداء رائيك بتعليق لطيف.

خبايا الهوى "هاجر التركي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن