حِقْبَة الأشْرَار تَبْدَأ مَع سَانتْيو ليَانغ تشَان ..
جهاز روسي يشق طريقه نحو كوريا بُغيةَ القبض على عصابة متورطة بتجارة الأطفال، لكن ماذا لو أخذت الأحداث منحنى آخر ووقع أحد المشاهير في حب إحدى الأعضاء البارزين في هذا الجهاز ؟
بين براثن إجرام مافي...
بينما غربت الشمس وتحولت الشوارع إلى متاهة مظلمة تبدأ رائحة الجريمة تلبس الهواء بثقلها، لا شيء يدل على أن شيئا سيئا على وشك الحدوث إلا لرجل واحد يتحدث في الظلام تترافق كلماته مع صدى التوتر ....
"إذاً، مخلفات جاجارين وضعت قدمها في كوريا؟ " بصوتٍ متسائل ليجيبه خادمه الذليل بحذر
"هذا ما يبدو عليه الأمر... لا نعلم إن كان مجرد تشابه ألقاب أم لا "
تتبع هذه الجملة بضحكة مستفزة من الرجل، يقوم بعد ذلك بتعابير وجه تظهر تفكيره العميق، ثم يضيف بتكبر..
"لا توجد صدف في هذا العالم إذا لم تكن مخططًا لها "
"هل تريد أن نقضي على هذه المخلفات، سيدي؟"
تساءل الخادم بترقب، فأتاه رد الرجل بثقة متمردة وهو يرفع يده إلى وجهه حيث ترتفع سيجارته بين أصابعه مثل فتات خافت في سماء الليل، ينظر إليها بتمتع محتدم في عينيه، كما لو كان يتفاعل مع الدخان الذي يتلون بأشكال مختلفة مثل لحظات لحظات من حياته السابقة...
بينما تقترب سيجارته من ذراعه، يتلاشى اللهب تحت لمسة يديه كموجة تلين تحت أصابعه الخشنة لا يشعر بأي ألم بل يستمتع بذلك ..
