|| حَبيبُ مُزَيَف ||

988 58 108
                                    

___________

في لحظة من الحب و الألم تتلاشى الأوهام على شواطئ الواقع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في لحظة من الحب و الألم تتلاشى الأوهام على شواطئ الواقع.....

___________

في قاعة الاجتماعات الفسيحة والمشرقة، حيث يملأ الضوء الطبيعي الساطع الغرفة من خلال نوافذه الكبيرة الممتدة على طول الجدران التي تتزين بأعمال فنية ملونة تعكس جو الإبداع والفن...

يتوسط هذا الفضاء طاولات مستديرة مرتبة بشكل مثالي، يجتمع حولها أعضاء الجهاز الروسي باحترار منتظرين وصول نجوم الكيبوب ، تقابلهم طاولة كبيرة مزودة بشاشة عرض إلكترونية ...

بين جدران هذه القاعة الحية تتلاقى أضواء الشهرة والمواهب، بدخول نجوم الشركة سيجتمع الجهاز أخيرا بعالم الكيبوب تمهيدًا لبداية قصة جديدة مليئة بالمواهب المتقاطعة والأحلام المتبادلة..

وسط توافد الحضور إلى مقاعدهم، كانت أولي تحاول التركيز والتفكير في المهمة لكن تشتت انتباهها بسبب تعليقات ريفا التي كانت تنقلب موجهةً نحوها..

« شاهدي تلك الوسامة ! يبدون كأنهم خرجوا من مجلة..»

قالت ريفا بنبرة مرحة في حين كانت أولي تنظر بعينيها المرتعشتين اتجاه الرئيس دون أن تلتفت لتلك الكلمات رغم ذلك استمرت ريفا في محاولاتها لجلب انتباهها ..

« أولي أليس هذا مثير للغاية ؟ »

أغلقت عينيها تحاول عدم قول شيء يؤدي إلى شجارهما...

«  من الجيد أنكِ تستمتعين بالمشهد، لكن يبدو أن الأمر لا يهمني كثيرا في الوقت الحالي »

« بربك أولي لا تقولي أنك مازلتي تفكرين في أمر الحذاء ؟ »

لم تنتهي من رسم ابتسامة عريضة حتى تلقت نظرة غاضبة منها إلا أنها لم تبالي واستمرت في حديثها..

DANGEROUS ATTRACTION | داترا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن