حِقْبَة الأشْرَار تَبْدَأ مَع سَانتْيو ليَانغ تشَان ..
جهاز روسي يشق طريقه نحو كوريا بُغيةَ القبض على عصابة متورطة بتجارة الأطفال، لكن ماذا لو أخذت الأحداث منحنى آخر ووقع أحد المشاهير في حب إحدى الأعضاء البارزين في هذا الجهاز ؟
بين براثن إجرام مافي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" دمٌ..بقع من الدم..عبقهالمغري..لونه..هذا هو ..."
إنطلق صوته وهو ينظر إلى الدم المتناثر، تتصاعد أنفاسه بصعوبة، وتتوشح عيناه بابتسامة من الانتشاء ..
وضع قدمه بخفة على بقعة الدم في الأرض، وانطلق في المشي بلا عناء كأنه يغوص في بحر النشوة...
يتحرك بخطوات مبعثرة ، يضع قدما بعد الأخرى، كتفاه تتمايلان بإيقاع راقص مع كل خطوة، يتأرجح كل جزء من جسده بمتعة، وابتسامته تتألق ببريق الفرح مصحوبة بأنفاس تنبعث بقوة ...
تجمدت حركته فجأة ، يراقب بعيون غائرة مستطابة للبقع الحمراء التي تناثرت حول حذائه، ثم يتَرصد بتسلسل بطيء للدم المتناثر..
أخيرا تقع عيناه على الرجل الثلاثيني المُمَدد على الأرض مع السكين الذي يخترق حنجرته..
إقترب بسلاسة بينما ينظر إلى فعله الشنيع، والتفاصيل البشعة تجول في فكره ...
" هل تشعر بالألم ؟ هل أساعدك ؟ "
تلقى همهمة خافتة من الثلاثيني..
" لحسن حظك، الشريان هو من تضرر ليس القصبة الهوائية أو الأوعيةالوداجية "
تحدث تحت بريق غامضٍ في عينيه وابتسامة مخيفة..
" لكن لسوءحظك، إنها أحب الأجزاء إلي "
بدون أي شفقة، رفع السكين كسيف قاتل يسعى للفتك والدمار وبدأ بإعادة إدخاله ببطء شديد..
وجهها نحو القصبة الهوائية السميكة بينما يستمع لصراخ مكتوم ...
أشاح نظره إلى وجه ضحيته الذي أضحى يشوبه التشنج، يستشعر الضغط المقاوم لأنسجة الجسم الممزقة، يستمع لأصوات التشقق، يشاهد تسرب الدماء المروع، يستنشق رائحة الحديد، كيف لا ! والدماء قد سيطرت على المكان...
