|| أَوتَار الإَتَفَاق ||

415 37 115
                                    

تتباعد مصالحك ومصالحي لكن الأهم هو قربنا ففي رحاب الشعور يتلاشى الإختلاف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تتباعد مصالحك ومصالحي لكن الأهم هو قربنا ففي رحاب الشعور يتلاشى الإختلاف....

___________OLYAN___________

" أشعر برفقته براحة عميقة ،أشعر أن وجودي يتوقف عن الضجيج الذي كان يعتري رأسي لسنوات ، أشعر أن أنفاسي تنبعث بسلاسة من أعماقي، أشعر بالتدفق الهادئ للسلام وهو يتجول في بطني ، أشعر برغبة في النوم ، هل تفهمين ما أقوله ؟ لا أستطيع شرح الأمر بالتحديد "

رميت وجهي على الوسادة واضعة يدي أسفل خدي...

" إنه مثل شعور الإستماع لأغنية لحنها يلامس أوتار عواطفك، لماذا لا أستطيع التعبير عن الوضع ؟ أين هي كلماتي ؟ "

حملت نفسي من مكاني مرة أخرى ووجهت أنظاري نحو ريفا التي كانت تستمع إلي بوجه يعبر عن إستغراب شديد من حالتي..

" لماذا أعجز عن ترجمة شعوري إلى كلمات ؟ "

سألتها بحيرة...

استقمت من مكاني مرة أخرى، شددت شعري بين أصابعي وأنا أكرر التساؤل بلا توقف، شعوري بالعجز عن فهم مشاعري كان يشلني...

"لماذا ؟, لماذا ؟، لماذا؟"

توقفت أخيرًا ، جالسة على ركبتيّ، باسطة ذراعيّ على الأرض، رأسي ينظر إلى المربعات المزخرفة على الأرضية اللامعة، وشعري المبعثر يلامسها...

رفعت عيني مجددًا إليها بكلمات مفجعة أحاول ترتيبها...

" هل سأبقى محاصرة في هذا الفراغ الروحي إلى الأبد ؟ "

كانت حالتي تصف واقعا مؤلما أعيش فيه وضياعا في أنهار عميقة من الحيرة واليأس...

DANGEROUS ATTRACTION | داترا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن