6

113 13 4
                                    

كنت امشي في وسط غابه مرعبه، ضوء السماء خافت، اصوات حيوانات غريبه، كنت امسك بسيفي امشي بحذر، حتى احسست بسخونه انفاس شيء تصافح رقبتي، استدرت وتفاجأت بتنين ضخم اسود، بعينين حمراوان مثل النار، وحراشف مثل الاشواك.

ما ان رأيته اسرعت بالجري وكان هو خلفي، خطوات قدمه علي الارض كانت تصدر صوتاً عالياً كان هذا صوت باب الغرفه الذي ايقظني من نومي، يبدوا اني فكرت في تنين الجوزهر اكتر مما ينبغي بالامس،نظرت الي الساعه المعلقه علي الحائط وجدت الوقت ما زال باكرا علي موعد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما ان رأيته اسرعت بالجري وكان هو خلفي، خطوات قدمه علي الارض كانت تصدر صوتاً عالياً كان هذا صوت باب الغرفه الذي ايقظني من نومي، يبدوا اني فكرت في تنين الجوزهر اكتر مما ينبغي بالامس،نظرت الي الساعه المعلقه علي الحائط وجدت الوقت ما زال باكرا علي موعد التدريب، فتحت الباب وانا افرك في عيني بنعاس وشعري المبعثر علي وجهي، وصدمت عندما رأيت مصعب امامي.

مصعب: علينا التحدث.

ايلاف وهي تشير له بالدخول: تفضل.

دخل مصعب الغرفه بينما كنت ارجوا في نفسي ان لا يكون قد كشف امري بدخولي الغابه.

مصعب: لقد فكرت فيما تحدثنا به بالامس ووجدت انك علي حق، ليس لي شأن بك، انا اعتذر منكِ.

وقفت في ذهول لا اصدق ما اسمعه مصعب المتعجرف يعتذر هذا لا يصدق!! بدى علي وجهه الانزعاج والضيق كأنه مجبر علي قول هذا.

مصعب: حسنا هذا كل شيء الى اللقاء.

ذهب وانا مازلت اقف في مكاني لم استوعب ما قاله، للحظه ظننت انه كان من وحي خيالي، لكن لا رائحه عطره القويه مازلت تداعب انفي، اتجهت الي السرير وانا افرك شعري بعدم استيعاب.

ايلاف: اياً كان ما حدث الان فإن النوم اهم.

وعدت لنومي دون سابق انذار، في اليوم التالي استيقظت وانا في كامل نشاطي قبل ميعاد التدريب ما يقارب الساعه، تجهزت وارتديت فستاناً بني يلفه خطين اسودان من طرفه وبأكمام بيضاء واسعه وبصدر اسود ضيق، تركت شعري حراً دون ربطه، اخذت كتابي في حقيبتي الصغيره وخرجت متجهه لغرفه مصعب، طرقت الباب فسمعت صوته يأذن لي بالدخول، وبالطبع صعقت من هيأه الغرفه المريعه، لا ادري متى يفعل كل هذا بها انه حقا عشوائي جدا، لم اكترث لها ولفت انباهي انظاره الحارقه لي فقولت له.

ايلاف: كنت اتيه لاخبارك ان تستعد فقد اقترب موعد التدريب.

كان يرتدي منامه سوداء وشعره المبعثر يدل علي انه استيقظت لتو ، لكن بطبع نظراته لي مازالت كأنه يود قتلي، اقسم اني من اود قتلك لكن قلبي الصغير لن يتحمل فعل هذا، اومأ لي بالموافقه فخرجت انا من الغرفه وذهبت اتجول في المكان قليلا، بعد مده ليست كبيره من التجول وجدت حديقه صغيره، اتجهت نحو شجره وجلس بجانبها، وما ان جلست سمعت احداً ينادي علي، وقفت وبدأت بالوقوف علي اطراف اصابعي لعلي ارى من الذي ينادي.

ايلاف (Elaf)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن