¶كذبة مؤذية¶
¶a dangerous lie¶
____________
مرت ثلاث ايام و انا على هذا الحال، محبوسة في غرفة واحدة ، الشرفة مغلقة، و لعنة زوجي يضع لي الطعام ثم يضربني أو يتحرش بي و يغادر.
لكن أصابتني غصة في قلبي، ليس لحالتي، بل لأني تذكرت ما هذا اليوم.
هذا هو اليوم الذي نذهب فيه للتسوق، و يصادف اليوم الذي يذهب فيه الزوجين جيون.
لكن للأسف، انا لن اذهب هذه المرة، و لا منفعة من محاولة إقناع زوجي، لأن الأمر سينتهي بي ميتة.
استقمت كوردة ذابلة و اتجهت نحو الحمام، و وقفت مقابلة للمرأة.
ا هذه انا.؟ ، مالذي اوصلني لهذه الحالة؟ اين هي اعيني الخضراء اللامعة التي لطالما كنت مميزة بها.؟ و اين هو شعري العسلي الذهبي.؟ ا انا فعلا شمس.؟
كنت المس بشرتي كلما نطقت إحدى الجمل، توقفت عن ما كنت أفعله و طأطات رأسي ب حزن.
لما انا.؟
لوهلة فكرت بالأنتحار، لكن هذا لن يجدي نفعا.
اقتربت من حوض الاستحمام و ازلت بيجامتي الحريرية، فظهرت لي بشرتي البيضاء ، تغطيها كدمات عديدة.
واو، صرت لوحة فنية حقيقية الان.
جلست في الحوض لأشعر بالمياه الدافئة تغمر جسدي، سبب لي هذا استرخاء لا مثيل له.
اغلقت عيناي في محاولة لتصفية ذهني، حتى زارتني جميع الذكريات واحد تلو الأخرى،
و الأسوا أن جميع الذكريات التي زارتني، كانت سيئة بالنسبة لي.
Flash back
حيث تلك الفتاة الحسناء تتمشى بسعادة بين شوارع سيول ، تحمل في يديها حقيبة بها كل معداتها الخاصة بالرسم، أنها متجهة لمعهد الرسم، و الأفضل أن خطيبها ينتظرها أمام المعهد، لذلك تعمدت المجيء باكرا.
سوكجين!!
صرخت فور ما تلاقت أعينها الخضراء بأعين خطيبها، فإقترب منها ليحضنها و يمسد على خصلات شعرها العسلي.
اشتقت لزوجتي الجميلة.
فصلت الأخرى العناق تناظره بإستنكار، و الحمرة التي كست وجهها كانت سببا في قهقهة الأخر.
أنت تقرأ
MIDNIGHT SIN.
Romanceهُوَ رَجُلٌ لَم يَعتَبِر الحُبَ شُعُورِا، بَل كَانَ يَتَبِعُ مَا تُبِيحُهُ فِتنَتُهُ مِن مُحَرَمَات كَمُعَاشَرَةِ الخَطِيئَة وَ الإِثمِ. [SEXUAL CONTENT]
