لا تستغربو اذا كان الفصل قصيرا، هو فقط الجزء الثاني من الفصل الثامن.
شكرا و احبكم♥
________________
في تلك الغرفة التي يغلب عليها اللون الرمادي، كانت تقف سيلين امام المرٱة تتفحص الفستان على جسدها.
هي متحمسة كثيرا للموعد الذي ستذهب فيه مع زوجها لأول مرة بعد أربعة اشهر تقريبا.
ارتدت فستانا اسودا مشدودا من الخصر يبرز قوامها الممشوق، كما أن نصف صدرها كان ظاهرا و ساقيها مكشوفتين.
و في نفس الوقت يملأ فكرها الكذبة التي ألقت بها صباحا ، نيفين اعتبرتها كصديقة لها و الأن هي خيبت ظنها.
و في كل مرة تشعر بتأنيب الضمير تخفي السماء ب قفاز المتعة التي ستحظى بها مع زوجها.
-انا جاهزة تماما !
اردفت تلتقط عطرها المفضل ترش منه في مختلف أنحاء جسدها. تزامنا مع فتح باب غرفتها، ليدخل كيانه و يقول بصوت خشن.
-هيا انتظركِ فالسيارة.
ابتسمت له ثم أخذ يخطو بعيدا ، و هي حملت حقيبتها و تبعته للأسفل بحماس.
...
صدى صوت سيارة سوكجين من الخارج و انا قلبي قد انقبض و معدتي تؤلمني.
بمجرد التفكير بما سأفعله يجعلني ارغب في البكاء.
-تحلي بالشجاعة نيفين، سوف تنجحين.
اخذت اتفحص مظهري أمام المرآة لأخر مرة، الفستان الذي اخترته لم يكن فاضحا كثيرا لكنه جعلني ابدو مثيرة و أبرز منحنيات جسدي.
اما عن شعري فقد فردته و لأنه كان طويلا للغاية وصل لأسفل ظهري.
-يا الهي انا اتمنى ان انجح.
دعيت الرب بـ توسل جمعت كفاي على بعضهما اتجهز للمسرحية التي سأقوم بها.
و زوجي لم يخيب ظني بل دخل مقتحما الغرفة لتقع عيناه على جسدي بإعجاب.
-ما هذا الان؟ زوجتي صارت تتجهز من اجلي و تنتظرني؟ يبدو أن عقابي نجح معكِ.
اخذ يقترب مني ببطئ و رغبت بالتراجع لكنني تذكرت أن مصيري بين يد الخطة التي اسستها.
-سأكون زوجة غير مطيعة أن لم افعل هذا ، زوجي يستحق الإهتمام.
تبا كم أشتهي الإستفراغ على نفسي بسبب الكلام الذي قلته.
أنت تقرأ
MIDNIGHT SIN.
Romanceهُوَ رَجُلٌ لَم يَعتَبِر الحُبَ شُعُورِا، بَل كَانَ يَتَبِعُ مَا تُبِيحُهُ فِتنَتُهُ مِن مُحَرَمَات كَمُعَاشَرَةِ الخَطِيئَة وَ الإِثمِ. [SEXUAL CONTENT]
