¶وداع مؤقت¶
¶Temporary farewell¶
_________-نيفين !
صوت صراخه الثائر جعل يدي التي وضعتها للتو على مقبض الباب انوي فتحه تهتز، و معها قلبي ايضا.
-كنت اعرف انكِ تكذبين علي لتهربي.
نبس بصوت مخيف هز كياني، و عيناه مليئة بالشرار لو كانت أسهما لإخترقتني.
-لا تضع يدك عني و لا تقترب.
اعلم أن ما قلته قد زاد الطين بلة ، لكن الخوف الذي اجتاحني جعلني افعل هذا دون حتى التفكير في العواقب.
-انتي تريدين الذهاب لذلك القاضي صحيح؟
القاضي؟ ههه... اين هو حتى .
-سأهرب من هذا السجن حتى لو كان الثمن حياتي.
سدد لكمة قوية على الجدار متقصدا جعلها قرب وجهي، لعله يخيفني.
-اصمتي !
امتلأت عيناي بالدموع و قلت.
-افضل الموت خارج هذا السجن.
غفلته و ركلته على بطنه ثم فتحت الباب بسرعة و اخذت اركض لا اعلم اين ستأخذني قدماي.
-تظنين انكِ ستفلتين مني؟
كبل يداي خلف ظهري و اخذ يسحبني نحو البيت و انا اصرخ بأعلى نبرة.
-انقذوني ! هذا المجنون يريد قتلي!
لكن لا جدوى لاسيما و أن الشارع الذي اقطن به فارغ نوعا ما.
-لقد حذرتكِ أكثر من مرة نيفين. لكنكِ لا تصغين، و هذه المرة لن اراعي لكِ و سأخذ ما أريده منكِ.
بدأت الدموع تغادر عيناي ب غزارة. مالذي فعلته انا لأقع بين يدي رجل ك هذا؟
نفذت كلماتي و معها طاقتي، و انا اشعر بتلك اليد التي تكبل معصمي و تجرني نحو غرفة النوم.
لا يمكنني فعل أي شيئ غير النظر بصمت لحياتي التي على وشك أن تتدمر.
...جونغكوك! ارجوك انتظر، لا تسيئ فهمي من فضلك انزل من السيارة و دعنا نتفاهم !
أنت تقرأ
MIDNIGHT SIN.
Romanceهُوَ رَجُلٌ لَم يَعتَبِر الحُبَ شُعُورِا، بَل كَانَ يَتَبِعُ مَا تُبِيحُهُ فِتنَتُهُ مِن مُحَرَمَات كَمُعَاشَرَةِ الخَطِيئَة وَ الإِثمِ. [SEXUAL CONTENT]