¶لقطات من الماضي¶
¶memories of the past¶
_______________
(ملاحظة: سبق وقلت إن هذا الجزء متعلق بالماضي فقط، أن كنت تريد قراءته ف واصل للنهاية لأنه يحتوي على حقائق مهمة و إن لم ترغب ف تلك حريتك)
_______________في تلك الغرفة التي يتسلل ضوء الشمس عبر نافذتها ليضيئها تماما، كانت تجلس فتاة اقل ما يقال عنها في حيها جميلة.
كانت تمشط خصلات شعرها البني الداكنة و عقلها مشغول بشيء واحد،
لقائها بشاب وسيم اثناء ركضها تحت المطر!!
لا تستطيع ان تنسى ملامحه، انه جذاب للغاية،
عيناه ناعسة و سوداء ،
شعره البني الداكن كان مسرحا بطريقه جعلته يبدو اكثر وسامة،
و لن تنسى ابتسامته ايضا!
فلاش باك.
اه! إنها تمطر!
قالت الأخرى بصدمة، لن تنكر ان المطر يروقها، لكنها بالتأكيد لن ترغب في المرض!
خصوصا و ان امتحاناتها الجامعية قريبة.
اخذت تمشي بهدوء واضعة حقيبتها على رأسها.
لو توقعت انها ستمطر ل جلبت معها المظلة حقا!
كانت تعبر بين الناس و كلما اصطدمت بأحد اعتذرت، قبل أن يوقفها شاب، عرفت من صوته انه ولد.
عفوا يا انسة.؟
التفَتت له ب فضول ، بينما نظراته لها لم تكن تحمل اي شيئ اخر.
غير الإعجاب.
بالواقع ، ا، ما رايك ان اوصلكِ للبيت؟
نفت له برأسها و كان لهذا سبب واحد ، و هو الخجل و التوتر.
لا تحزني مني، لكن ، انكِ تبدين في حالة غير جيدة و قد تمرضين.
رفعت راسها تناظره بصدمة و قد تصاعدت الحرارة لوجهها، بلا شك هي كالطماطم الأن.
ا، ا، حس، حسنا لا مشكلة.
اردفت بتلعثم و ختمت كلامها بإبتسامة جميلة، ثم تبعت الشاب لسيارته.
أنت تقرأ
MIDNIGHT SIN.
Romanceهُوَ رَجُلٌ لَم يَعتَبِر الحُبَ شُعُورِا، بَل كَانَ يَتَبِعُ مَا تُبِيحُهُ فِتنَتُهُ مِن مُحَرَمَات كَمُعَاشَرَةِ الخَطِيئَة وَ الإِثمِ. [SEXUAL CONTENT]