MIDNIGHT SIN|7

245 7 17
                                    

¶لقطات من الماضي¶
¶memories of the past¶
_______________
(ملاحظة: سبق وقلت إن هذا الجزء متعلق بالماضي فقط، أن كنت تريد قراءته ف واصل للنهاية لأنه يحتوي على حقائق مهمة و إن لم ترغب ف تلك حريتك)
_______________

في تلك الغرفة التي يتسلل ضوء الشمس عبر نافذتها ليضيئها تماما، كانت تجلس فتاة اقل ما يقال عنها في حيها جميلة.

كانت تمشط خصلات شعرها البني الداكنة و عقلها مشغول بشيء واحد،

لقائها بشاب وسيم اثناء ركضها تحت المطر!!

لا تستطيع ان تنسى ملامحه، انه جذاب للغاية،

عيناه ناعسة و سوداء ،

شعره البني الداكن كان مسرحا بطريقه جعلته يبدو اكثر وسامة،

و لن تنسى ابتسامته ايضا!

فلاش باك.

اه! إنها تمطر!

قالت الأخرى بصدمة، لن تنكر ان المطر يروقها، لكنها بالتأكيد لن ترغب في المرض!

خصوصا و ان امتحاناتها الجامعية قريبة.

اخذت تمشي بهدوء واضعة حقيبتها على رأسها.

لو توقعت انها ستمطر ل جلبت معها المظلة حقا!

كانت تعبر بين الناس و كلما اصطدمت بأحد اعتذرت، قبل أن يوقفها شاب، عرفت من صوته انه ولد.

عفوا يا انسة

التفَتت له ب فضول ، بينما نظراته لها لم تكن تحمل اي شيئ اخر.

غير الإعجاب.

بالواقع ، ا، ما رايك ان اوصلكِ للبيت؟

نفت له برأسها و كان لهذا سبب واحد ، و هو الخجل و التوتر.

لا تحزني مني، لكن ، انكِ تبدين في حالة غير جيدة و قد تمرضين.

رفعت راسها تناظره بصدمة و قد تصاعدت الحرارة لوجهها، بلا شك هي كالطماطم الأن.

ا، ا، حس، حسنا لا مشكلة.

اردفت بتلعثم و ختمت كلامها بإبتسامة جميلة، ثم تبعت الشاب لسيارته.

MIDNIGHT SIN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن