الفصل الثاني والعشرون " لقاء حزين"😔🫂🥺🥲

533 11 0
                                    

اذا كان لديك عينان!!
فلماذا تري الناس بأذنيك ؟؟!عامل الناس بما تري منهم ، وليس بما تسمع عنهم .

___________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

____________________

تجلس ملاك الي جانب ليل في السياره كانت تشاهد مدينه الاسكندريه وجوها الرائع ، تضع يديها على نافذة السيارة ، وشعرها الطويل يطير من الهواء في مشهد بديع الجمال

نظر إليها و ابتسم بحب ، و رائحة الفراوله التي تخرج من شعرها تجعله مغيب تمام ، تنهد ليل تنهيده طويله

وصلو امام الكمبوند الذي يوجد فيه قصر المنياوي

ابتسمت ملاك باتساع وهي تقول بانبهار/ تبارك الله ، الكمبوند جميل جداً

ابتسم ليل واردف بهمس / مافيش اجمل منك ، ولله

أوقف السيارة امام القصر ثم نزل من السياره ، وملاك تنظر إلى القصر بدهشه ،
فتح لها باب السيارة ، وكان يعاملها مثل الاميره ، امسك يديها وترجلت ملاك من السياره و ليل ماذال يمسك في يدها ،

شعر ليل برجفه اجتاحت ملاك ، نظر إليها ثانيه ، ثم تأكد انها تعرف (مش هقول ليكو 😛😋😅)

شدد على يدها الممسكه بيده ، يبث فيها الامان

في الحديقه الاماميه لقصر كانت تجلس النساء
تحتسي القهوة ويتحدثون في امور عديده
والفتيات يجلسن بعيد عنهم بمسافة ليست كبيرة ياره و رحمه و رتاج يتحدثون عن أشياء عديدة ، وشاهي تتحدث مع أصدقائها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي

ولاكن انتبه الجميع على صوت سياره ليل نظر إليها الجميع منتظرين نزول ليل من السياره ، والجميع يشتاق له ، لانه لم يكن في المنزل منذ شهر ، ولاكن مهلاً مهلاً من تلك ، انها فتاه ؟ ، ومع ليل!! ، ويمسك بيدها؟؟، كان هذا ما يدور في خاطر الجميع

دخل ليل واتجه إلى والدته وجدته ، قبل يد والدته و احتضنها بشده ، وكذالك فعل مع جدته ليلي ، نظرت ليلي الي ملاك من الاعلي الي الاسفل بنظرات ثاقبة ، كانت ملاك تقف بثبات ظاهري ، ولاكن من الداخل كل شئ بها يرتجف ، لم تتخيل أن تكون بهذا الضعف ،

وبدون سابق انذار احتضنها ليلي بشده ، وبدأت تبكي بقوه ، وملاك تمنع نفسها من البكاء بشق الأنفس ،

ملاك القوه 💪😇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن