رفيقتي جوهرة العدو 2

#11

    ********************************
نظر رومانو إلى صغيرته بخفة وقال : اجل صغيرتي هذا أنا....صمت تام لم تتحدث كلارا بل نظرت له بهدوء تام ثم تبدلت ملامحها إلى البرود واقتربت منه بخفة ليقول وهو ينظر إليها بهدوء وهي تتجه نحوه : غاضبة؟.او حزينة؟ ...لم تقل كلارا شيئاً بل اقتربت منه بهدوء وقالت وهي تشعر بدمها يغلي : بل اتخذت قراري سيد رومانو ...لحظة صمت دامت بين الاثنين ثم قال رومانو بهدوء: وما هو قرارك صغيرتي؟...نظرت له بصمت لتقول بجدية لم يعهدها منها: أنا سارفضك ...عقد رومانو حاجبيه ليقول وهو يعقدهما بغضب: ما الذي تتفوهين به ...لم تلتفت كلارا اليه بل نظرت له ببرود وغادرت المطبخ ليجن رومانو من برودها اولا ومن جوابها ثانيا ليتجه اليها غادر المطبخ ليجدها في غرفة المغيشة مستلقية بهدوء ليقول ببرود : تلعبين بالنار طفلتي...لتقول وهو تفتح عينيها ببرود مستفز لذلك الذي يجلس على اعصابه : وماذا إن كنت من اشعل النار؟ هل برايك ساهتم إن لعبت فيها ام لاء ....سخر رومانو ليقول : النار خلقت لنحرق الناس فيها ليس كي نتسلى نحن بها ...نظرت له كلارا ببرود ثم قالت باستفزاز : بل خلقت لنتسلى بها وانا من اشعلها وانا من يحق له أن يطفىء تلك النار ...كان رومانو يعلم أنها تستفزه كونها غاضبة لكنه سيقوم برميها من على سفح الجبل لتغضب بمفردها وهي تسقط من الاعلى إن تابعت استفزازها له ...قاطع تفكيره رجوعها إلى الكرسي وارجاع ظهرها عليه لتقول ببرود : لا اعتقد اننا نناسب بعضنا فانا اظن انك اعجبتني بسبب رابطة الرفيق وذئبتي الغبية لكنك لست كما اريد ولا تشبه مواصفات فتى احلامي وايضا لا اريد الارتباط باحد فانا لا زلت ادرس ووجودك لا يهمني...شتم رومانو تحت انفاسه فملك العالم السفلي جالس في قصر للمستذئبين ويساير طفلة صغيرة عنيدة والتي للاسف ستكون زوجته المستقبلية ...: كلا لن يحدث ...نظر لها رومانو باستغراب لتقول ببرود : لن اكون ابدا زوجتك ولن اكون ملكاً لك بتاتاً.... حسنا لقد طفح الكيل واللعنة ...نظر رومانو لتلك الصغيرة المستفزة وقال وهو يستقيم : لقد انتهى الوقت جهزي نفسك لتذهبي معي لمملكتي بعد اسبوع وساخذك .... نظرت له لتقول ببرود: يبدو انك تحلم كثيرا ايها الملك ولكن تذكر جيداً أنها لا تزال مجرد احلام وهمية ويستحيل تحقيقها ....حسنا حسنا نعلم ان رومانو اخطأ لكنها لم تتعرف عليه جيدا فهي احبته بسبب رابطة الرفيق وكلارا فتاة عنيدة عليه كسب قلبها إن كان فعلا يريدها ....نظر رومانو لها ليقول : انتي لستِ غاضبة بل حزينة بسبب ما حصل ولقد كنت ِ خائفة ....نظرت له كلارا لتقول بهدوء: لن اكذب عليك ايها السيد لقد كنت خائفة بسبب ما حصل لكن لم يعد امرك يهمني بعد الان فانت مجرد غريب الان ....اومأ رومانو ليغادر بهدوء ...هي تعلم انها كانت قاسية عليه لكنه قبل بجعلها حزينة لذلك ليذق من نفس الكأس زفرت كلارا لتقول  بالاتصال بوالدها كانت الساعة قد تجاوزت ال12 ظهرا انتظرت رده ليصلها صوت والدتها من الجهة الاخرى لم تنطق كلارا سوى  ب : أنا ساسافر لبعض الوقت لا تبحثوا عني كي لا تفقدوا احد الرجال ...واقفلت الخط ذهبت كلارا لتحزم حقائبها وهي تخطط للسفر إلى مدينة بعيدة اتصلت كلارا على صوفي صديقتها التي لا يعلم عنها أحد فهي تعيش في بارون في اليونان ردت صوفي بعد قليل لتقول: اهلا بالراقصة ...ابتسمت كلارا للقب لكنها لم تضحك مما اثار استغراب صوفي لتقول وهي تمد قدميها على السرير وتضع يدها اسفل راسها : والدك . ليوناردو .. monkey ..او والدتك من منهم المرة ؟ ...ضحكت كلارا لمعرفتها وقالت كلارا : ال monkey ....قالت صوفي وهي تجلس بحماس : يسسس لقد علمت ذلك ذلك الاحمق ما الذي فعله المرة ؟....قالت كلارا بهدوء: لا شيء لكن استعدي عزيزتي فانا قاعدة ...فقالت صوفي باليونانية: Καλώς ορίσατε χορεύτρια( اهلا بالراقصة).... ضحكت كلارا على اللغة واللهجة اليونانية لتكمل الفتاتان حديثهما عن عدة امور لنقل ان اهمها كان عن الاحمق رومانو وعن غضب كلارا منه وقد قامت كلارا باعلام صوفي انها قادمة لتجلس معها في بيتها لكنها لا تعلم المدة التي ستبقى فيها هناك ....اغلقت كلارا من صوفي بعد نصف ساعة لتقول وهي قد انتهت من حزم ملابسها : Ελλάδα έρχομαι( اليونان أنا قادمة )

##