🗝 الفصل الثالث عشر🗝
____🦋🦋🦋____
لقد استمر جايمين بالبكاء لمدة يومين متتاليين، لقد حاول تشتيت انتباهه.
كان يشاهد فيلمًا جيدًا، ثم بدأ في البكاء بمجرد انتهائه، في البداية بكى بسبب تخلي والديه عنه، ثم لأنه افتقد أمه الحقيقية،
ثم بسبب حمله غير المخطط له،
ثم لأنه كان يشعر بالسمنة،
ثم دخل دوامة إكتئاب مجددا.
ولم يكن هناك سوى علاج واحد لجميع آلامه.
"مرحبًا؟"
"أنت مشغول اليوم؟"
"لا، لماذا؟ هل تريد أن تفعل شيئا؟"
"نعم، دعنا نخرج."
"...حقًا؟"
"نعم دعنا نذهب للتجول."
"حسنا انتظر قليلا!"
انهى المحادثة هاتفية المحرجة بالنسبة له،
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى طرق باب منزله، وفتحه جايمين ليرى الوجه الجميل لصديقه المفضل ألقى ذراعيه حول الآخر
وعانقه بقوة كان الأمر صعبًا مع
مع بطن الآخر المنتفخة.
"أوه طفلي الكبير نانا!"
أردف رونجين وضحك على
صديقه.
نظر جايمين إلى بطن رونجين وقام بمداعبتها بلطف امتدت يد الأوميغا الآخر إلى الأمام ليضع يده بلطف من تلقاء نفسها.
"يمكنني رؤية أن خاصتك تكبر أيضا"
ابتسم رونجين مكملا:
"لطيف جدًا!"
تنهد جايمين لأن معدته بدت أكثر انتفاخًا مؤخرًا إذا لم تكن تعلم أنه حامل، فربما
تعتقد أنه كان منتفخًا بسبب السمنة.
"إذن، إلى أين يجب أن نذهب؟"
سأل جايمين.
"حسنًا، لقد كنت أنت من اتصل بي لذا اعتقدت أنك خططت لشيء ما."
ضحك رونجين.
"نحن لم نخرج منذ فترة، هل أنت بخير؟"
حدق رونجين في وجه جايمين كما لو كان يفحصه عن كثب ليقلب جايمين عينيه.
"بصراحة، لا! "
ابتسم جايمين ابتسامة زائفة لإثبات وجهة نظره.
"لكنني لا أريد أن أتحدث عن ذلك بعد،
إنها فوضى عارمة دعنا نفعل شيئًا ممتعًا."
"حسنًا، سأخرجك بطريقة ما."
هز رونجين كتفيه، ودخل إلى مطبخه
وأخذ زجاجة ماء.
"ما رأيك أن نذهب إلى المركز التجاري؟" اقترح رونجين.
"أنت بحاجة لشراء الملابس على أي حال."
"هل عليَّ أن أفعل؟"
"نعم، لن تناسبك هذه الملابس لفترة طويلة."
نظر رونجين إلى بطنه، ثم مرر لجايمين زجاجة الماء.
