هلَ سـ أفعلَ ؟ أَ سوفَ أقتُل محبوبَي ؟ أنا لا أُودَ حياه منَ دونهُ ، لا يُمكننَي لم أجد سبباً بـ الحياه سواهُ ، اصبحتَ اودَ العيشَ بـ فضلهُ كونهُ موجوداً بـ حياتَي ليسَ شيءٍ آخرَ
سرتُ نحوَ الزقاقَ ، لـ أتكئُ على الحائَط فـ قدمايَ لم تعدَ تحملنَي فـ سقطتُ ارضاً وسقطَ السلاحَ بينَ قدمايَ ، نظرتُ لهُ بـ شرودٍ
لـ تنهمُرَ دموعَي ، لا استطيعَ كتَمها ، اودَ بـ شدَه ان امسكَ سلاحَي هذا وَاطلقَ النارَ وسطَ رأسَي ، يمكننَي ان ارتاحَ حقاً
اخذتهُ بـ يدايَ التَي ترتجفُ ، ثُم وضعتَ يدَي الآخرى حيثُ قلبَي الذَي يطرقُ بـ خوفٍ من خسارتهُ ، خسارَه حبيبَي
قلَبَي نبضَ من اجلهُ ، فقطَ لانهُ هوَ ، نبضَ بـ الحياه ، اصبحتُ الان اودَ العيشَ ، هوَ سبباً بـ بقائَي ، فـ كيفَ لَي قتلَ سببَي ؟
أَ يُمكن لـ روحانَ عاشقان ان تنفصلا ؟ لا يُمكنَ اذاً كيفَ سـ ابعدهُ عنَي ، أَ سـ نكونَ مثلَ رُوميو وَ جوليتَ نموتَ معاً ؟
لكنَ النَ تحدثُ معجزَه تبقينَي معهُ ؟ معجزَه تأخذنَي اليهُ وَ نغادرَ بعيداً ، فقطَ نبقَى أنا وهو ، بكيتُ بقوَه وَ لم اتوقفَ !
كُلَ شيءٍ يؤلمَني ، أنا لا يُمكننَي قتلَ قلبَي وَ نبضهُ ابداً ، ابداً
...
أَستيقَظ جُونغكوك فَي منزلَ صغيرهُ ، لـ يعقدَ حاجبيهِ آثارَ الشَمسَ ، استقامَ بـ جزئهُ العلوَي يُحدقَ فَي ارجاءَ الغرفَه
" تايهَيونغ ، صَغيرَي " ندَه عندما لم يجَدهُ بـ جانبَه ولا فَي ارجاءَ الغُرفَه بـ يتجهُ نحوَ الحمامَ رُبما هوَ هناكَ ، طرقَ علىَ البابَ لكن دونَ اجابَه لـ يدخَل اليهِ وَ يُغسلَ وَجههُ
