Don't leave me again🪽

2 0 0
                                    

عندما تقدم ماكسيموس بطلب للالتحاق بالجيش، تعالت مشاعر القلق والحزن في قلب إيلينا. لقد كانت تعرف جيدًا أن الانضمام للجيش يعني مواجهة خطر الانفصال مرة أخرى، وربما فترة طويلة من البعد والانتظار.

بينما كانت تجلس إيلينا وماكسيموس معًا، تبادلوا الحديث حول القرار، وكانت الدموع تملأ عيني إيلينا بينما كانت تحاول أن تظهر الشجاعة والقوة. لكن ماكسيموس أكد لها أن قلبها سيكون معه في كل خطوة يخطوها، وأن حبه لها سيظل قويًا وثابتًا بغض النظر عن المسافة التي تفصل بينهما.

رغم ألم الفراق المحتمل، قررت إيلينا دعم ماكسيموس في قراره وتقديم كل الدعم الذي يحتاجه في رحلته. وبينما قدم ماكسيموس للجيش، كانت إيلينا تصلي من أجل سلامته وعودته المأمولة، متمنيةً أن يجلب القدر لهما اللحظة التي يكونان فيها معًا مرة أخرى.

لاتتركنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن