بعد حادثة وفاة ماكسيموس في الجيش، تعصف عاصفةٌ من الحزن والأسى بقلب إيلينا، فقد فقدت حبيبها وشريكها في الحياة. كانت الأيام التي تلت وفاته مليئة بالألم والحنين، حيث لم تستطع إيلينا تصديق ما حدث، وشعرت بأن جزءًا منها قد انطفأ إلى الأبد.
كانت الذكريات تتلاشى مع كل لحظة تمر، وكانت الدموع لا تتوقف عن الجريان، حيث كانت إيلينا تحاول بجدية التأقلم مع فقدانها الكبير. وفي كل ليلة، كانت تصلي من أجل راحة روحه وتشعر بالاحتضار في صمت وحدتها.
رغم ألم الفراق، إلا أن إيلينا تحاول بكل قوة التمسك بذكرياتهما الجميلة وتخزين كل لحظة قضوها معًا في قلبها. وتعهدت أن تحافظ على روحه الطيبة وذكراه العظيمة، وتواصلت في الصلاة من أجله، متمنيةً أن يكون في مكان آمن وسلام.
كانت فترة الحزن والنوارس طويلة وصعبة، لكن مع الوقت، بدأت إيلينا تستعيد ببطء قوتها وأملها، وتدرك أن ماكسيموس سيظل حاضرًا في قلبها إلى الأبد، وأن حبهما سيبقى ماثلاً في السماء كنجمةٍ لامعة.
أنت تقرأ
لاتتركني
Romanceقصة حب طويلة هاذة القصة منفذة من الذكاء الاصطناعي وهي قصة خيالية اي لاتلامس الواقع
