من لا يَرحم لا يُرحم
تلك الجملة التي أخذت ترددها بين ذاتها طوال الطريق،
تُفكر في هدفها
أتسعت أعينها بصدمة تنظر إلى أرضية السيارة بذهول
هي توصلت لأمرا ما الان، سيجعلها تُعيد ترتيب خطتها بأكملها من جديد.
" لقد توصلت لها واخيرا "
تمتمت بين ذاتها مبتسمة بغير تصديق
وما أيقظها من شرودها هذا
باب السيارة التي فُتح من الجهه الخاصة بها
لتجد الأعظم يقف بهيئته الضخمة يمد لها يديه التي تغلفهم القفازات الجلديه.
تمسكت بها جيدا لِتخرج من تلك السيارة السوداء الفاخرة خاصته
يمسك ذراعيها بيديه اليسرى ويده الأخرى تحمل سجائره
متجها بها بين ممر طويل في نهايته بوابة ضخمة يترأسها الكثير من الحراسوفورا عندما لاحظوا الحراس قدومه قاموا بفتح الابواب على مصراعيها
ليبتسم إليهم بخفوت متجهاً بها إلى الداخل
ومِن خلفه تُغلق الأبواب مرة أخرى.وفور دخولهم جميع الأنظار أتجهت إليهم
كل الاشخاص الذين يترءسون الطاولات في هذه الساحة الضخمة المملوءة بضجيج الآلات الموسيقية
ينظرون إليها وإلى الأعظم والجميع يتهامس فيما بينهم
منهم مَن ينظر إليها بِحقدٍ وكُره وهذا واضح كبزوغ الشمس ومِنهُم مَن يبتسم بِخبث في الخفاء.
ولكن النظرات الطاغيه في النهاية كانت نظرة الاحترام والوقار التي يقدموها تجاه هذا الرجل الذي يضع بيده بيديها يسير بها أثناء إلقائه التحية على الجميع
حتى صادفه إحدى الشُبَّان اليافعين هُنا
والتي عندما رأى الأعظم برفقة بلقيس أتى ركضا إليه
مُلقيا التحية من ثم مستمعا لأوامر الأعظم:-
" خذها قليلا فابيان، سأنهي أمرا ما، ومِن ثم أجلس برفقة الرجال قليلاً وسأطلب مِنكُم العودة مرة اخرى، لا تبتعد."
أومئ إليه فابيان بوجهًا بشوش يأخذ بلقيس من يديها مودعين الأعظم متجه بها بعيدا عن الضوضاء قليلا
أنت تقرأ
Hell Forest
Mystery / Thrillerهُنا حيث الظلام الدامس والغابات الكاحله التقاء مختلين قادرين على أحداث جلبه عارمه ابليس بنفسه تبرئ من أعمالهم أ لل شياطين وجود بجانبهم بالطبع لا .. "احترس الي خطواتك ف ربما خطوه تدفعك للفضول هناك درجه تزداد في عداد موتك" " إن كنت تريد الموت بطر...