شعورها المُلح بعلمها انها ستفارقه جعلها تضمه اليها اكثر دون الاكتراث للوقت ولا الاكتراث للعالم الذي يحترق من حولها
هي فقط تبكي بين يديه وهو يشاطرها مربتا على ظهرها برفق
لما هو دافئ رغم برودته
لما عناقه يشفي جراح قلبي وهو بالأصل سالبه
حاولت لوهله فصل عناقه تنظر داخل اعينه التي تكسوها حُمره البكاء والتي لا تختلف عن اعينها بشيء الاثنان بهتت اعينهم من البكاء المستمر احمرت انفهم من البروده ايضا
حاوطت وجهه ب ايديها تنظر بداخل اعينه المحببه اليها بعمق
واول خطوه تلقائيا تصدر منها هي تقبيل اعينه المُهلكه
ومن بعدها جبهته لتكرر حركتها بنثر قبلاتها الدافئه على جميع انحاء وجهه وهذا تحت هدوءه التام واستسلامه الكامل لها
لا يعلم هو لما بين يديها يشعر وكأنه صلصال تستطيع وحدها ترويده وتشكيله كما تشاء رغمة عنه يصبح خاضعا ناظرا اليها بكل سكينه
وهي تقبل ثنايا وجهه المحبب لم تترك ندبة له الا وكانت لها مواسيه معتذره
وكأنها تتأسف له فقط عن ما فعله العالم به
لا ينكر ابدا صدمته مما يحدث ان تأخذ بلقيس تلك الخطوه نحوه تلك جرأه منها ولكنه للاسف يشعر وكأنه وداع منها فقط يدري حق الدرايه ان بعد مرافقته لها وضمه اليها وحاجتها اليه بهذا الشكل هي تنجرف لامور اسوء وكأنها تبث نفسها بالقوه منه لكي يتثنى لها مواجهه واتمام ما عليها فعله بالنسبة لها
والغريب انها ازالت يديه التي تحاوطها واخذت تقبلها ايضا اراد هو ان يسحب يديه منها ولكنها اصرت على ان تحتوي كفيه الباردان
تعلم انه لايحب مظهر يديه ولكنها لا تمانع في تقبيل ندوبه هو يخشى عليها من بشاعه يديه وهي تشفق عليه من بشاعه ما تعرض له
" اعلم انني سأندم على قول ذلك اشد الندم ولكني لا ابالي
ولا انتظر منك ردا ولا جوابا
انا أُحِبُكَ نيكولاس "
ختمت جملتها القصيره بقبله عابره على شفتيه وكأن تلك الفِعله هي النقطه التي تنهي بها الحديث
ود هو تلك اللحظه ان تطيل الى مده لا تقل عن العمر بأكمله
أنت تقرأ
Hell Forest
Misterio / Suspensoهُنا حيث الظلام الدامس والغابات الكاحله التقاء مختلين قادرين على أحداث جلبه عارمه ابليس بنفسه تبرئ من أعمالهم أ لل شياطين وجود بجانبهم بالطبع لا .. "احترس الي خطواتك ف ربما خطوه تدفعك للفضول هناك درجه تزداد في عداد موتك" " إن كنت تريد الموت بطر...