العودة

6 3 0
                                    

وفور وصوله إلى منزله التي يسكنه هو واخته ريا هو سحبها برفقته وضعها على أحد الأرائك

يقيدها ب احكام من يديها وكاحليها

يجلس على الطاولة امامها يحاول ايقاظها بعنف

واخيرا استيقظت بصعوبه
تحاول الإفلات من تلك القيود

 نطقت وهي تنظر إلى أعينه بصدمه:-
" أخبرني فقط مَن أنت!"

ليجيبها الاخر بوجهه المكفهر وملامحه التي تحولت كليا إلى اكثر رعبا ورهبه :-
" أنا ؟ أوليڤر
شقيق ريا ألا تعرفيني؟"

اتسعت اعينها بصدمة وكـأن العالم توقف عندما فقط اخبرها ب اسمه
ربطها لما جرى في السياره وما يفعله الان جعلها تتيقن انه اوليفر ذاك الفتى
ولا احد غيره ، لا نتخيل كم مره لعنت نفسها
عندما تذكرت ان اسمه بالفعل تم ذكره امامها العديد من المرات  ريا لا تتوقف عند ذكر اخيها 

حتى لو.. كيف لها ان تعرف انه ذات الشخص  المجهول التي اخبرها نيكولاس عنه.

نظراتها المنصدمه إليه جعلته يشك لوهله انها تعلم من هو 

اقترب منها الاخر وبعنف اخذ يدفع جسدها 

" أخبريني من ارسلك إلينا أين ريا الان تحدثي " 

يتحدث ب اهتياج عروق رقبته ويده وحتى جبهته على وشك الانفجار من الغضب والصدمة والخوف، الخوف الشديد على اخته 

وصدمتها التي جعلت اطرافه ودواخله ترتعش عندما تخابطت الذكريات المريره الي ذهنه دفعة واحده بعد فعلتها في السياره 

هذه المره الاولى لبقليس لمواجهه حدث مثل هذا
هي لا تقاوم لا تفعل شيئ سوى انها منصدمه 

بنبره خفيضه عكس المعتاد تماما هي نطقت:- 

" لم يرسلني أحد " 

" كاذبه، اخبريني من ارسلك بتلك الحلوى نيكولاس ؟
هل هو نيكولاس اخبرك ان تحضري اختي اليه" 

بنفس نبرة صوته ييعيد عليها اسئلته 

في البدايه ترددت لقول ذلك ولكنها فعلت:-

" ريا مازالت حية ... نيكولاس لا يعلم انها شقيقتك " 

أوليڤر:- " وما الذي يضمن لي صدق حديثك .. اخبريني فورا هل هي في مخبآ الغابة أم اين " 

حديثه يؤكد إليها انه اوليڤر مساعد نيكولاس السابق بالفعل وأن مهاجمته اليها ليس لمجرد شكه بها هو حتى يعلم بشأن المخبأ 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Hell Forestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن