2024/1/9
الآلهة وحيدة
و كذلك أنا أيضا
الفلاسفة حالمون
و كذلك أنا أيضا ....التناقض حال من أحوال الإنسان ، لا يوجد إنسان لم يسقط في ذلك الفخ ، على سبيل المثال أنا شخص غير مؤمن بالآلهة و مع ذلك تحدثت عنها في قصيدة صغيرة ، لكنني بالفعل أشعر بالوحدة ، إنها تغزو جسدي و رأسي ، حتى تصل إلى عظامي و إلى جميع خلايا جسدي ، عندما أتحدث لا أجد من يفهمني ، و ربما أنا لست الفم المناسب لمخاطبة الجنس الإنساني .
أنا أكتب كما أريد ، بلا حكمة أو هدف أو ترتيب ، الوجود أيضا لا يوجد به أي حكمة ، و لذلك لا تنتظر مني أن أعلمك كيف تعيش حياتك أو كيف تصنع صداقات مع الآخرين ، ستقرأ كلماتي و تعتقد بأنني مجنون و فاقد للعقل ، و أنا لا أكترث بما سوف تقول ، كل ما أبحث عنه هو السلام الداخلي لا أكثر من ذلك ، أما عن هذا العالم الفظ ، شيطان يأخذه !