عائلة

67 8 2
                                    









ماهي العائلة بالضبط؟ سؤال يدور في عقل صاحبنا ولايكاد يتركه يرتاح، هل يمكن الإستغاء عنهم، هل وجودهم مهم لهذه الدرجة؟

لكن لم يفكر يوما أنه سيجد الإجابة وبكل سهولة، العائلة هي مجموعة من الأشخاص، لايمكنك كرههم مهما فعلوا، حتى إن كرهوا زوجتك أو طردوك من المنزل أو قام أحدهم بدفعها لتسقط أرضا.

تظن أنك غاضب منهم ولكن في أول عثرة تقابل أحدهم تجد نفسك تهرول لتساعدهم أو تقف بجانبهم على الأقل...

صحيح، كل هذا حدث لأوتشيها ساسكي......
منذ أحب تلك الفتاة التي سرقت كل ذرة عقل باقية عنده وهو يخفيها عن أهله، لأنه يعلم جيدا أن أباه لن يقبل بها

ولكن عندما حان موعد زواجهما، حاول إقناع أهله لأن الزواج أمر كبير ويصعب إخفائه، وكما توقع قوبل بالرفض.....

وظل لأسابيع وشهور وسنوات يحاول إقناع أبيه ولكن دون جدوى، وعلى غير العادة ساكرا هي من كانت تشجعه، لم تمل أبدا خصوصا بعد موت أبيها أصبحت تزور فوجاكو أكثر تحاول إقناعه وكأنها تريده أبا لها بدل الذي فقدته

لكن مالم يحسب له ساسكي أي حساب أن يتجرأ أباه على دفعها لتسقط أرضا ولأنها ضعيفة جدا ومصابة بالربو تعرضت لنوبة ضيق تنفس وبالكاد استطاعت استعادة أنفاسها

لو لم يحضر هو معه بخاخا احتياط لكانت قد ماتت فهي قد نست خاصتها

لا يمكنه نسيان خوفه عليها ذلك اليوم ولا وجه أبيه المصدوم ونظراته كأنها تقول "تزوجتها فقيرة ومريضة أيضا؟"

لذا توقف عن زيارته ومنع ساكرا بتاتا وظن أنه قطع كل علاقته به ولكن ها هو ذا يهرول متجها إلى والده بعد ما علم أنه مريض ولصدمته علم بالأمر من ساكرا..... فقط كيف؟

دخل مسرعا إلى ذلك القصر الكبير الذي لم تطأه قدماه منذ زمن طويل و أول من قابله كانت أخته في القانون، زوجة شقيقه لذا سألها مباشرة إيزومي أين أبي؟ هل هو بخير؟

كانت مصدومة تنظر إليه بعدم تصديق فكان على وشك سؤالها مجددا لكن قاطعه خروج شقيقه ليتجه إليه

ومباشرة قام بلكمه حتى سقط أرضا من ما سبب صراخ إيزومي، ثم أمسكه من ياقة قميصه وصرخ لم لم تخبرني؟

كان إيتاشي ينظر إليه بتكشيرة، يعرف أخاه جيدا لايغضب بسرعة لكن عندما يفعل لايعود قادرا على استعاب أي شيء

ولكن كيف عرف؟ لقد أخفوا الأمر عن الجميع حتى الصحافة
لم لاتجبني؟ صرخ ساسكي مجددا لكن من أجابه هذه المرة كان فوجاكو الذي يقف أعلى السلم

لأني أنا من منعته  التفت ساسكي إلى أبيه وقد هدأ قلبه قليلا لرؤيته سليما معافى واقفا على رجليه

من تكون who are youWhere stories live. Discover now