*ولأنَّ ملامحكِ عتيقةٌ ك كتبِ التأريخ*
*يغريني جداً التسلّلَ إلى قلبكِ على هيئةِ قارئ .*________________________
*ليوناردو*
قضيت وقت ممتعاً رفقة تلك المدعوة رفيقتي
لم ارى بجمالها احدٌ من قبل ولم ننتبه للوقت حيث قد مرت ساعتين وانا وهي نتحدث عن امورٍ متنوعه وبالنسبة ل ليلى فهي اخذت هاتفها تحادث رفيقها الابله ذاك وقد تركتنا بمفردنا وقد كان هذا افضل شيء فعلته
اخذتنا الاحاديث الى ان صمتنا معا لم نجد اي
امور اخرى نتحدث عنها فقطت عيوننا تتحدث رأيتها تنهض من مكانها بجانبي وتبعتها عيناي فورا واردفت لأقول:"الى اين؟"
"سيبرد الجو لندخل الى الداخل"
"حسنا سيكون هذا جيدا"
تقدمت اولا ومشيت انا خلفها واسرعت لأجاريها في مشيتها واردفت.
"اذن ليا هل تؤمنين بالأساطير؟"
"هممم في الحقيقه لا"
قالت لأتمتم بأسف
"هذا سيء"
" هل قلت شيءً؟"
"لا لاعليك"
دخلنا الى الداخل وسقطت عيناي على تلك المرأه التي لكانت تجلس بجانب والدتي وقد خمنت انها تكون والدة رفيقتي الصغيره وقد كان تخميني صحيح.
" مرحبا بني"
سمعت والدة ليا تحدثني
"اهلا سيدتي"
" امي انظري هذا ليوناردو "
قالت رفيقتي الصغيره لأنظر لها بحب كبير اشكر الآلهه على رفيقةٍ كهذه.
" امي إنها رفيقتي"
اجريت تواصلا مع امي عبر الرابطه التي تكون بين المستذئبين حيث يمكننا التحدث الى بعضنا البعض من خلال عقولنا وليس بالكلام
رأيت والدتي حين اتسعت حدقتيها تنظر لي بصدمه
"مالذي تقوله بحق الخالق هل انت متأكد؟"" اجل "
قلت وانا انظر لي ليا وهي تتحدث مع والدتها بعد ان جلسنا، دقائق حتى رأيت امي تنهض ونهضنا معها وحينها اردفت
"اشكركم على ضيافتكم الجميله لكن نحن يجب ان نذهب اليس كذلك بني؟"
تباً كم اردت الان ان اخذ رفيقتي والهرب من العالم كله وليذهب جميعهم الى الجحيم فقط انا وهي ولكن يجب عليّ التمهل لأنها الى الان هي لاتعلم ما انا او ما نحن لذلك اردفت
"اجل يجب علينا الرحيل واشكركم على ضيافتكم"
رأيتها تنظر اللي ب بتلك العينين الخضراوتين التي انا مفتونٌ بها
"اتمنى ان تأتوا لزيارتنا غدا"
قالت والدتي واااهههه كم فرحت بقولها ذلك
"اخاف ان نكون عبئاً عليكم"
قالت والدة ليا(مارينا)
"لا لن تكونوا كذلك وايضا مارت سيفرح برؤيتكم"
رأيتها تنظر لي ليا كٱنها تشاورها وحينها قالت"حسنا لا بأس بذلك سنأتي"
" اجل"قلتوا بداخلي لأنيي سأراها غدا ايضا
وقد قمنا بمناداة ليلى لنذهب الى المنزل وبالفعل ركبنا الى سيارتنا بعد ان قامت والدتي بتوديعهم بالاحضان وكذلك ليلى ولو تعلمون كم شعرت بالغيره انا وذئبي اردت ايضا ان اضمها لكن بأي صفه لذلك تراجعت وتحركنا بالسياره لنذهب الى القطيع حيث منزلنا.
______________________________* ليا *
رأيت سيارتهم تبتعد عن انظارنا وعدت الى الداخل حينها صعدت الى غرفتي كان قد حل المساء دخلت الى الحمام اخذت حماما مريحا بالمياه الدافئة وارتديت بجامتي الحريريه وشغلت التكييف جلست امام المرأه رفعت رأسي على شكل كحكه وخرجت للأسفل تناولنا الغذاء وعدت الى غرفتي تمددت على سريري واخذت هاتفي اقلب به قليلا رأيت ليلى قد قامت بوضع استوري على الانستجرام قمت بفتحه لأراها الصوره التي قمنا بإلتقاطها انا وهي وليوناردو دققت النظر الى وجهه ولملامحه يبدو جميلا جدا لا اعلم مالذي حدث لي لكن غدا سنذهب لحضور الغداء لديهم يجب عليي النوم الان اغلقت هاتفي وخلدت الى النوم
_______________________________استيقظت في نهار اليوم التالي وخرجت لتناول الإفطار مع والداي واخي الكبير الكساندر وعدت لغرفتي اقراء روايتي وحين اصبحت الساعه ١١
ظهرا دخلت الى الحمام واخذت حماما دافئاً اردتيت فستاني الزهري الفاتح كان مخصرا على جسدي الممشوق بحمالات رفيعه
رفعت شعري على شكل جدولة فرنسية وضعت القليل من الكحل والمسكارا وملمع شفاه وقد كنت لا احب وضع الكثير من مساحيق التجميل ارتديت كعبي القصير الابيض وخرجت الى الاسفل وجدتهم يإنتظاري وحينها اردفت"امي هل سنذهب مع اخي؟"
"اجل بنيتي"
"حسنا هيا قبل ان نتٱخر"
"مابالك مستعجلة هكذا وغير ذلك لما انتي بهذه الاناقه اليوم؟"
سمعت اخي يحدثني لأردف بعصبيه
"وما شأنك انت اننا في العيد وهيا كف عن الثرثره"
ترجلنا الى السياره وانطلقنا سألت والدتي
" امي هل تعلمين اين يعيشون؟ "
" اجل في منتصف الغابه"
" في منتصف الغابه؟؟؟!! "
صحت بإستغراب كيف ذلك ولما يعيشون هناك حينها سمعت والدتي تحدثني
"اسمعي ياابنتي حين نصل الى هناك لا تحتكي بالناس هناك ابدا هل سمعتني؟"
" لماذا؟"
قلت بإستغراب
"ليا لا اريد اسئلة كثيره فقط نفذي
ماقلته"
" حسنا "
__________________________
خلصنا البارت تووو الكتابه مررههه متعبهههه
بس الشغف اكبرر احبكممم بايييي😭❤️
أنت تقرأ
اصبحتُ أهوىَ عينيكِ مالم أهوىَ
Werewolfحالما خرجت من السياره التقطت انفي رائحة جميله، رائعه، مذهله، مميزة، لااستطيع وصفها جعلت ذئبي يعوي بداخلي ويريد اخذ السيطره الا ان القلق تمكن مني الرائحه تأتي من القصر........