/5/

23 3 0
                                    


استيقظت بكسل اليوم نهضت لأجد نفسي في غرفة ليست غرفتي حينها عادت أليّ ذكريات البارحه نهضت من على السرير لأسمع الباب يدق

"ادخل"

دخلت فتاه ترتدي ملابس خدم وتبدو في العقد العشرين من عمرها لأسمعها تتحدث

"سيدتي هذه الملابس لكي طلبت اللونا الكبرى
بإحضارها لك"

(اللونا او بمفهوم الذئاب الملكه وتكون رفيقة الالفا الملك ولما قالت الكبرى يعني قصدها رفيقة الالفا السابق)

* نرجع

"حسنا شكرا لكي يمكنكي وضعها هنا"

رأيتها تضع الملابس وتلتفت لتخرج اقتربت لأرى تلك الملابس كانت عباره عن بنطال اسود فضافاض وقميص ذا ازرار ابيض اللون يصاحبها حذاء كعب قصير ابيض اللون

دخلت لأستحم خرجت من الحمام وارتديت ملابسي صففت شعري ورفعت على شكل ذيل حصان بخخت قليلا من عطري الذي كان موجود في حقيبتي لم اضع اي مكياج عداء المسكرا وملمع الشفاه

نظرت لنفسي في المرآة برضى تاامم وخرجت من الغرفه تبا انه قصر كبير نسيت اين يجب ان اتجه مشيت طوال الرواق حينها رأيت باب كبير يقابلني حسنا انا فضولية جدا طرقت على الباب لكن لم يجبني احد

يبدو ان لا احد هنا فتحت الباب وادخلت رأسي دخلت الى الداخل لأجوب بنظري رأيت مكتبة كبيرهه ويبدو انه مكتب لأحد ما لكن تبا لما كل هذه الكتب انههااا جميله لطالما كنت من عشاق الكتب

لفت نظري جسد يترأس المكتب ويضع رأسه على الطاوله امامه ويبدو انه نائم نائمٌ بعمق وإلا كان قد سمع طرقي

اقتربت من المكتب لأرى من هذا النائم اجل وكما توقعت كان ليو نزلت على ركبتي امامه اراقب ملامحه الجميله كان هادئ جدا

تأملت وجهه شعره المتاسقط على عينيه انفه المستقيم رموش عينيه الطويله رأيته يفتح عينيه التي لطالما كنت اراها قدوة للجمال

كان ينظر لي بهدوء لم يتحرك اي احد منا ولم نتحدث ايضا كان اعيننا فقط هي من تلتقي وتتحدث

استقام في جلسته وفجاءة باغتني وسحبني من يدي واجلسني في حجره نظرت إليه مصدومه لكنه كان يبدو متعبا متعبا حقا سمعته يتحدث

"هل يمكنكي معانقتي قليلا فقط"

لم ارد ان اتعبه اكثر وصعت رأسي على صدره استمع لدقات قلبه المضتربه كان يلف يداه حول خصري ويدفن رأسه في عنقي احسست بأنفاسه الدافئه على رقبتي لا أدري كيف لكني غفوت في حضنه استشعرت الامان والدفئ وهذا كان كافي ليجعلني اغط في نوم عميق.

_______________________________

شعرت بها تثقل على صدري وتنتضم انفاسها لذا ادركت انه نائمه حملته بخفه وخرجت من مكتبي متجها نحو غرفتي قابلت في طريقي اخيها جاء يركض ليأخذها مني زمجرت بخفه لأشير له ان يبتعد عنها لأنها نائمه وهو ايضا ليس له الحق يأن يأخذها مني

سرت متجاهلا صراخه خلفي صعدت السلالم الى ان وصلت الى غرفتي في القصر فتحت الباب ودخلتها اتجهت نحو السرير وضعتها بخفه

رأيتها تتسبث بحضني وتهمهم بغير رضا ضحكت بخفه على تصرفها استلقيت بجانبها وسحبتها الى حضني اعتقد انني استحق القليل من الراحه اعلم اذا استيقظت و وجدتنا هكذا ستخجل لكن لا بأس بذلك احب خجلها

___________________________

استيقظت لأشعر بشيء يحيطني لكنه جميل دافئ جدا رفعت رأسي لأرى ليو نائما ويحتضنني ولست في غرفتي انتفضت من مكاني لأراه يستيقظ بخوف

"ماذا مالذي يحدث"

"مالذي أفعله في غرفتككك وفي حضنك"

رأيته يضحك بمرح لأستقيم لأخرج من الغرفه ااتجهت نحو الباب لأشعر بيد تسحبني لأرتطم يصدر ليو وخلفي الباب تبا كان قريبا جدا لأردف

"هل لا ابتعدت قليلا"

"وان قلت لا"

"تبا ليوناردو ابتعد القليل من المساحه الشخصية رجاءً"

"لاتشتمي"

" حسنا ابتعد"

" ما الماقبل؟"

"مقابل هل تمازحني؟"

"اجل مقابل لكي ابتعد"

"اللعنه ماذا تريددد؟"

"قلت لاتشتمي"

"حسنا ماذا تريد"

"قبله"

نظرت له احاول ان استوعب ماقاله

" ماذا بحق الجحيم؟ مالذي تريدهههه؟ "

" هههههههه قبله انها سهله"

"اللعنه ابتعد لن اقبلك ابدا"

" صدقيني عزيزتي لا اجد مشكله ابدا في ان انتظر طوال حياتي هنا لن تتحركي من دون ان تعطيني قبلتي"

تباا انه منحرف لعين اللعنه عليه وعلي كيف وصلت الى هنا من الاساس

" حسنا ولكن ستبتعد"

" اجل أعدك"

وقفت على أطراف اصابعي قبلته على خده قبله سريعه التفت لأفتح الباب وهربت بنفسي من غرفته كنت اركض في الممر بفرح لأ ادري لما لكني كنت سعيده.

______________________________

هاااي حلويني هذا بارت تسليكي لأني سحبت المهم رمضان كريم وينعاد علينا وعليكم بالصحه والعافيه يارب وربي يجعلنا من صوامه وقوامه واتمنى الاقي تفاعل والا مابستمر وبس ولله باايييي❤️🚶🏻‍♀️✨

اصبحتُ أهوىَ عينيكِ مالم أهوىَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن