/6/

20 3 2
                                    


بينما كنت امشي في الرواق اتتني خادمه تقول لي انه وقت الافطار ويجب عليي التوجه إلى غرفة الطعام ارشدتني إليها دخلت ووجدت الجميع موجود ويترأسهم ليوناردو رأيته يرفع نظره لي وينظر بي بنظره حنونه اهههه تبا انا اذوب وانتهي

رأيت والدته تخبرني ان اجلس بالجهه اليمنى له لم ارد احراجها لذا جلست بهدوء بدئنا بتناول الطعام

جدياً لم اتناول شيء لقد كان الطعام عبارة عن الاسماك البحريه امامي سمكة كامله غير مصفاة العظام لا ٱستطيع اكلها لذا اكتفيت بشرب الحساء فقط

اشعر بنظراته موجهة نحوي لم انظر إليه ابدا حتى سمعته يهمس لي

"لما لا تتناولين طعامك"

"من قال ذلك؟"

"لا اعلم ربما عيناي"

"لا انا اتناوله بالفعل"

"حسنا اعلم انكي لا تستطيعين اكله بسبب العظام لكن والدتي ارادت ان يكون طبق اليوم وبما انك لا تأكلينه عند انتهاء وقت تناول الطعام تعالي لغرفتي"

"لديك احلام كبيره لن أتي لغرفتك"

" ايتها الحمقاء مابال تفكيرك الاحمق سأدعهم يعدون لكي الطعام لتأكلي"

" اوه حسنا لكن لما لا يجلبونها الى غرفتي؟ "

" حسنا سأدعهم يأخذوها لغرفتك "

" هكذا افضل"

________________________________

انتهى وقت الطعام ذهبت لغرفتي لم ااكل شيئا
اههه جدياً دخلت لغرفتي ووقفت امام النافذه اراقب الاطفال يمرحون معا دقائق وسمعت صوت الباب يدق

" ادخل"

رأيت ليو يدخل وبيده صينيه بها انواع من الطعام ويبدو شهيا للغايه وضعه فوق الطاوله الموجوده وسمعته يردف

"تعالي وتناولي طعامك هيا"

لما ارد مناقشته لأنني كنت جائعة بحق جلست على الكرسي الاخر لأن الاول كان هو يجلس عليه بدأت في تناول الطعام بشراهه كنت جائعة بحق توقفت حين شعرت بنظراته موجهة نحوي رفعت رأسي إليه وجدته ينظر لي بإبتسامه وعيناه تلمع بالذهبي ثانيتاً

"هل ستبقى تراقبني؟ "

" هل ازعجك ذلك؟"

"لا احب ان يراقبني اي احد عند تناولي طعامي"

"حسنا"

"حسنا؟ لكنك تراقبني بالفعل"

"انا لست اي احد"

"ماذا تقصد بذلك؟"

"لا شيء فقط تناولي طعامك هيا"

رأيته ينهض ويقف في نفس المكان الذي كنت اقف فيه يراقب الاخرين بالخارج

اصبحتُ أهوىَ عينيكِ مالم أهوىَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن