/7/

6 1 1
                                    

عناقٌ واحدٌ كافٍ ليُسدل العالم سِتاره.

_________________________

كنت امشي وكلامها يتردد في رأسي لقد رفضتني!!!

ذهبت الى غرفة المكتب الخاص دخلت الى الداخل وانا اشعر بأن هناك نار في قلبي لا يستطيع احد ان يخمدها غيرها لكنها لم تعيرني اي اهتمام لي او لمشاعري وقفت امام النافذه الكبيره في مكتبي كان الشتاء قد بداء طنت اشاهد الثلوج البارده كحال قلبي الا وهي تتساقط لم استطع تخيل ماقالته لي لكنني لا اولمها من يحب وحشاً؟

كنت لا اكاد اصدق فكرة ان تبتعد عني بعد ان وجدتها قاطع تفكيري صوت الباب وهو يطرق

" ادخل"

" الفا"

رأيت مساعدي كريس يقف امامي ويبدو على ملامحه الجديه

" تحدث ماذا هناك؟"

"الفا قد وصلتنا اخبار ان ميرندا قادمه"

"الم تتعلم تلك الساحره درسها بعد؟"

"لا اعلم الفا بماذا تأمرني؟"

"البيرتو لازال اسيراً لدينا ان حررته واتحدا قد يشكلان خطراً على القطيع"

"اذا الفا؟"

"ارسل خبراً الى ممالك مصاصي الدماء والسحره والجنيات والشياطين اخبرهم انني اريد ان اعقد اجتماعا معهم من يريد ان يحضر ف يأتي الى قاعة الاجتماعات في المملكه الكبرى غداً"

انحنى كريس بإحترام" امرك الفا"

" الان كريس لا اريد اي ازعاج"

" امرك الفا"

خرج كريس من الغرفه وتوجهت لأجلس على الكرسي الخاص بمكتبي عاد تفكيري إليها حاولت اشغال نفسي بالعمل وحبست نفسي في مكتبي للعمل فقط.

______________________________

كنت اذهب ذهاباً واياباً في الغرفه كنا على وشك الرحيل وهو لم ارهُ طوال اليوم كنت افكر فيما اذا كان احزنه كلامي بتلك الطريقة معه لكني لم اجد جوابا مقنعا تبا كم كنت حمقاء عندما حدثه هكذا لم اكن اقصد ان اجرحه لكني لا استطيع ان ابتعد عن عائلتي مالذي أفعله

رأيت ليلى ووالدتها قادمين في اتجاهنا لأسمع ليلى تتحدث

"اهه لم سترحلون فل تبقوا قليلا بعد"

"انا اشكرك بنيتي لكن لابد ان نذهب عزيزتي مارأيك انتي ان تأتي معنا؟"

"امي رجاءً الا تعرفين ليلى لايمكنها الانفصال عن خطيبها بضعة دقائق، بالحديث عن خطيبك اين هو اريد ان اراه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اصبحتُ أهوىَ عينيكِ مالم أهوىَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن