#أبن_ليل
#صاحبة_البطل_الواحد
#أميره_اسامهالبارت السادس والعشرين..
...............
في أوقات بتمر في حياتنا بنتجرد من كل الضغوط والكبت اللي جوانا و بيحصل وقتها إنفجار داخلي جوانا و بيعلن القلب عن التحرر من أي وجع عاشه أو لسه بيعيشه و لحظات الإنفجار دي أحياناً بتكون بسبب موقف كبير وأحياناً موقف صغير وبسيط هو اللي بيقدر يفجر الوجع ده بالظبط زي مقوله القشه التي قسمت ظهر البعير
ممكن موقف صغير يكون هو سبب في خروج كل الوجع من جوانا وده بالظبط اللي حصل مع دره.
يمكن كتمت جواها حجات كتير اتوجعت واتصدمت فضلت مستحمله لكن مكالمه بسيطه و كابوس كانوا سبب في إنفجارها.
واللي زود إنفجارها الداخلي أكتر من غير ما تحس لما شافت كرم نازل في نص الليل وطلع مع سونه يمكن بالنسبالها الموقف ده مكانش واجعها وكل اللي فرق معاها انه ميمثلش انه مثالي وشخص وفي وهو زي باقي الرجاله عايش حياته لكن اللي دره مقدرتش تفهمه وتحسه ان حقيقي الموقف ده بعد الكابوس اللي شافته زود من كتلة الوجع و الإنفجار جواها
إنهارت دره حرفياً ومن كتر الدموع والوجع فقدت السيطره علي نفسها و إختل توازنها ووقعت من فوق اللانش في قلب البحر
حست دره في اللحظه دي وهي بتقع وجسمها بيغرق جوه المايه المتلجه ان روحها بتتسحب منها نظرتها للبحر قبل ما تسقط جواه كان كلها رعب للحظه حست انها خلاص حياتها بتنتهي من كتر الرعب واول ما نزلت في المايه
رجع شريط حياتها بسرعه قدام عينها يجري ووقف عند موقف مش هتنساه عمرها مر عليه اكتر من 30 سنه كانت طفله لسه ميتعداش عمرها تسع سنين
فلاش باك.
دره.....سيب ايدي يا عبدالله انا بنخاف ومش بنعرف نعوم.
عبدالله ...تعالي بس متخافيش هنركبوا نع بعض البدال كرم ومها هيركبوا معانا
زكريا....سيب اختك عالشط يا عبدالله متخوفهاش
عبدالله....خلاص براحتك يا جبانه هتفضلي علي طول خوافه
دره....بعصبيه انا مش بنخاف يا عبدالله
عبدالله....لو مش بتخافي تعالي معايا مش هنبعدوا
دره.....طيب بس مندخلوش جوه اوي
عبدالله.....ماشي
راحت دره وركبت معاهم في البدايه كانت خايفه لكن ثواني ونسيت خوفها وهي بتضحك وتهزر مع مها دخل عبدالله وكرم جوه وفجأه البدال خبطت فيه موجه عاليه وهي واقفه مع مها وقع الاتنين في قلب المايه وعبدالله وكرم مخادوش بالهم انهم وقعوا
قدرت مها تطلع بسرعه لانها كانت بتعرف تعوم واول ما طلعت راسها نادت عليهم تعرفهم انهم وقعوا