في الركن

19 4 4
                                    

في زاوية من مقهى متهالك وفي وقت الظهيرة شاب يجلس في زاوية منفرد بنفسه لا يبالي بصوت الاطباق او صوت الجالسين في المقهى او حتى بالصوت المزعج لصرير الابواب او تلك القطرات المتساقطة من السقف لربما هو المطر لا انه انبوب ماء متهالك وتبدأ عدستنا في الاقتراب من هدا الشاب الدي يتجرع سم سيجارته في هدوء وقلم الرصاص في يده يبدو انع يكتب كتاب ما بدات عدستنا في الاقتراب من ادنه يقفلها بقطن فتنتقل بنا نحو عينيه السوداوتان والبدء في التوغل الى الداخل ضورة شابة في منتها الجمال ومخلوقات غريبة وكتب متهالكة داخل مكتبة ضخمة وفجأة تفتح لنا نافدة من مكان وتنقلنا الى مكان اخر حيت يكون اول ما نراه هو ...

منسيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن