من الموت الى الموت

11 3 2
                                    

وما ان عادت بنا الاحدات الى  تلك البلاد العجيبة وجدنا ان الجميع صارت بشرتهم وردية عيونهم حمر شبه شفافين وشعورهم بيضاء  اما في المكتبة
بعد ان تغير شكل داك الشخص  ضهر في الافق  ضوؤان في مكانان مختلفان احدهما حسناء فائقة الجمال والتاني هيكل عضمي  صار يهيم في الارض 

داخل المكتبة السحرية بدأت دماء الفتاتان تجتمع  وتعود الى اعناقهم   ويبدء شعرهم الاسود في الاستحالة  رمادي اما التالتة دماؤها عادت  وتحولت الى الون الابيض كبقية عشيرتها   ليبدء نداؤهم  تار تار  قاتلنا  ما نحن مفارقون لمهلكنا  يا ناقل  الارض ااتنا ونقلنا نحارب مهلكنا  اتاهم  جن ضخم 

اسمه او اتره
جلمود جلمود جلمود
تمن الوصل والتوصيل
فرس حنداس
تمن مقبول
واعنا في القتال
علم وينفد

وفي زاوية اخرى يضهر  لنا هدا الهيكل  داخل  كهف مهجور  ويقف تابت دون حراك  ليضهر شيء من العدم يحاول اصابته بسكين  فتصيب السكين يد  الهيكل   التي صد بها الاصابة  لتضهر لنا شرارة خاطفة  كانت كفيلة للهيكل ليعرف الكيان الدي يقاتله 

لقد  كان   شخص ملتم بالكامل  يقفز في زوايا المكان بسرعة مهولة وهو يحاول تسديد الضربات لفارسنا   او الهيكل العضمي

من انت
واي  كيان انت
مدا تريد

انا جلمود
انا انسي
انا اود رداء ولربما سيف

ويضهر لنا الضوء فجاة لنجد  ان وجههما  متقاربان لكي ينضر  الملتم في عين  جلمود  وقبل  ان يحرك  لسانه  ليتكلم  بدات الارض في الانفجار تحتهم   ليقفزا متباعدين الى زوايا الغرفة  ليختفي الملتم في الضل  ويضهر  الفتيات  التلات وجن ضخم انطلق بسرعة شديدة نحو  جلمود الدي بطريقة غريبة وجد.  سيفا في يده  فرما السيف نحو  داك  الجن الدي تفاداه  ولما اعاد البصر لم يجد جلمود الدي في لحضة خاطفة انطلق وصار خلف  هدا الجن وسدد له ضربة قاضية ليبدء  في التحلل بسرعة شديدة وتبدا السيف  وعيون جلمود   في البريق بشكل غريب  

الفتيات في الزاوية  يقفن باندهاش  ليس هو الفاعل ليس هو الفاعل  وهن يمسكن بجمجمة فرس  تقدمت اكبرهم    نحو جلمود  واخبرته ما حدت   وقدمت له   جمجمة الفرس كاعتدار وامتنان  لانه لم  يعاتب  فتحول لفرس  ادهم شديد السواد يلقف كل الضوء الموجود ولا يعيد منه شيء   بعيون حمر وضخامة  فرس  روسي   وقوة الخيل الأرجنتيني  وسرعة فاقة سرعة الموستنج البري  وجمال فرس بربري  واصالة  وطباع خيل عربي
اما الفتات  التانية اهدته رداء  اسود   كانه من صوف  خفيف كالريح  وناعم كالحرير اما التالتة  فقد اهدته  ١٠ خواتم   لكل واحد  قصته   ونبدء  مع قصة الاول

                     

منسيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن