ليحل الصباح
زووي معتادة على الاستيقاظ على صوت ماكس او ايما... لذا هذه المرة لم تستيقظ
بينما ماكس قد إستيقظ أثر بكاء صغيرتهُ عند الساعة 9 صباحاً..لينهض مهدئاً إياها ثم منحها زجاجة الحليب خاصتها.. وهو يتمعن بشكلها المبعثر واللطيف عندما تستيقظ تكون مُبعثرة لاقصى حدّ
ماكس
"آه.. انتِ زووي تو.. وما أجمل ان يحظى المرء بنعمتين في هذه الدنيا.. لكن والدتكِ مشاغبة، عنيدة، شقية، أرهقت قلبي"لترمي زجاجة الحليب بقوة بعدما انتهت
ماكس
"يااه.. يا فتاة.. متى تتعلمين الأدب.. قولي.. شكراً لبابا هيا حسناً أعلم لن تنطقي بذلك متى اسمع صوتكِ فتاتي"لتبدأ باللعب بيديها بينما تنظر له لتنطق بصوت لطيف
" م.. مم. "
ماكس
"ماذا؟"ايما
" م...مما "ليتقرب منها لكي يسمع جيداً ما تتفوه به..
"إلهي هل نطقتي للتو لكن ما معنى ذلك... -صمت ليشهق رادفاً- تعنيي ماما.. ايتها الخائنة ألن تحظي بأحضاني ليلة أمس وحناني قولي بابا "
ليعلمها بحركة شفتيه..
"ب...با.. ب.. با.. تصبح بابا"لتضحك و لم تنطق بشيء ليقهقه عليها ثم اتخذ هاتفهُ ليفتح الكاميرا رادفاً
"حسناً.. اعيدي ما نطقتي به.. لكي ترى زووي
أول لحظة نطق لصغيرتها"لتبدأ بتكرار كلما " مما " و ليست ماما بأستمرار
ليترك الهاتف بعدما وثق ذلك دافناً رأسه عند بطنها مداعباً إياها بحركاتٍ تجعلها تضحك و حقا ملئت الغرفة بصوت ضحكاتها اللطيفة التي تذيب قلب من يسمعها
لينهض حاملاً إياها مغادراً الغرفة توجه تحت حيث المطبخ ليضعها بمنطقة لعبها المخصصه لها ثم توجه يصنع لهُ الفطور
لتنزل زووي بهذه اللحظة بثياب مثيرة كلمعتاد لكن المختلف انها ترتب شعرها ليس كلعادة سمع ماكس حينها خطوات نزولها ليغير ملامحهُ لباردة وحادة لا تُقهر..
انهى حينها صنع الفطور ليجلس على الطاولة وهو ينظر لفتاتهُ الصغيرة وهي تلعب و هي توجهت نحوها لتحملها و اردفت بتذمر لها
" كيف استطعتي ترك ماما بالليلة الماضية
هاه هل اعتبر هذه خيانة "لتنظر لها الصغيرة بتلك النظرات التي تجعل من ينظر لها يأكلها فورا لتردف بصوت عالي قليلا
YOU ARE READING
𝑮𝑰𝑹𝑳 𝑵𝑰𝑮𝑯𝑻
Action𝘊𝘏𝘈𝘗𝘛𝘌𝘙 𝘖𝘕𝘌 عندما الحب يتغلب على الكره ماذا يمكن ان يحدث مثلاً ~~~~~ فتاة لطيفة تبلغ من العمر 22 ربيعاً تدرس في جامعه الطب حيث انها هادئة و ذو ملامح بريئة خجولة الى حد ما انوثية للغاية تمتلك شخصية قوية رغم لطفها لا يستطيع اي شخص التغلب على...