في صباح اليوم التالي..
لتستيقظ زووي و كانت الساعة 12:30 مساءً لتنهض و توجهت نحو الحمام استحمت و ارتدت ثيابها لترتب شعرها
و خرجت من جناحهم لتنظر من احد النوافذ المفتوحة في القصر و كانت الاجواء جميلة جدا حيث ان الشمس خفيفة و يوجد بعض الغيوم في السماء
لتخرج الى الحديقة جالسةً في احد المقاعد هناك
بعد نصف ساعة..
استشعر ماكس عدم وجودها...لينهض بجزئهُ العلوي فاتحاً نصف مُقلتيه
نهض مُرتدياً برنص ما.. ليبحث عن معشوقتهُ.. حينها لم يجدها بالجناح..
ومن عادتهُ عند إستيقاظهُ من النوم يتجه لشرفة الجناح الكبيرة والواسعة التي تطل على حدائق القصر..ليجدّ زووي جالسةً هناك..
إبتسم حينها مرفرفاً قلبهُ على منظرها الحيوي... حيث اشعة الشمس اللطيفة كانت تخترق بشرتها الناصعة.. والرياح تساهم بتطاير شعرها ونشر نسيمهُ ورائحتهُ الفواحة... ليردف مع نفسهُ..
"سعيد بعودتكِ طبيعية معشوقة قلبي وساكنتهُ"
ليردف لها بصوتٍ عالٍ
"ايتها الجميلة.. احسد العصافير التي تحاوطكِ وتبدأ يومها بـتآمل حسنائتي"
لتستدير نحوه مبتسمةً باتساع مجيبةً اياه بصوت عالي
" الا يوجد صباح الخير "
ماكس
"مساء الخير"زووي
" اعلم اعلم بذلك اذهب استحم و انزل هيا "ماكس
"حاضر مولاتي"لينظر الحرس لماكس مبتسمين على آخر ما قالهُ ليتجه ماكس نحو الحمام فتح لهُ اغنية كلاسكية.. ليحظى بحمامٍ دافئ يُرخي الاعصاب.. ويمدهُ بالطاقة..
ثم بعد ذلك انهى هذا الحمام الذي لا يود تركهُ... ليخرج مُرتدياً ثياب مُريحة.. وجفف شعرهُ..نظر لنفسهِ بالمرآة ليبتسم رادفاً
"وسيم، جذّاب، واصبح شعرك طويل في الآونة الاخيرة ماكس"
ليرفع شعرهُ لفوق حيث انه اصبح طويل حقاً ليخرج من الجناح متوجهاً لتحت..
حيث وجدّ بغرفة المعيشة الثنائي سريانا والكس والهدوء يعم بينهم.. ليس كـعادتهم
حيث ان الكس كان يقرأ كتاب ما و هو جالس على الاريكة و ملامح الانزعاج مازالت على وجهه
وسريانا كانت تنظر للفراغ فقط دون فعل شيء ليكسر ماكس الهدوء متجهاً نحو الكس.. بعثر شعرهُ كما يفعل معهُ في كل مرة ليردف بإبتسامة
YOU ARE READING
𝑮𝑰𝑹𝑳 𝑵𝑰𝑮𝑯𝑻
Action𝘊𝘏𝘈𝘗𝘛𝘌𝘙 𝘖𝘕𝘌 عندما الحب يتغلب على الكره ماذا يمكن ان يحدث مثلاً ~~~~~ فتاة لطيفة تبلغ من العمر 22 ربيعاً تدرس في جامعه الطب حيث انها هادئة و ذو ملامح بريئة خجولة الى حد ما انوثية للغاية تمتلك شخصية قوية رغم لطفها لا يستطيع اي شخص التغلب على...