#لا_تضر_القلب_مانت_بعدوٍ_لي
_
تجمدت صمود بمكانها بخوف و رجفت وهي تناظر بفريد بلع ريقه فريد وهمس : صمود لا تخافين انا موجود ،
نطق الشخص بحده : قدامي امشي ،
فريد رص على سنونه ونزل نظره من سمع صوت جواله و رفع نظره يطالع بصمود اللي دموعها تنزل تحس بطرف السلاح على خصرها وتشد على كفوفها بتوتر و دموعها تنزل ،
فريد رجع يده لخلف ظهره يحط سلاحه على الاغراض اللي خلف ظهره ونطق بحده : اتركها و راح امشي معاك ،
سكت المجهول وسحب السلاح من خلف صمود وقرب مسك فريد من ذراعه وحط السلاح خلف ظهره : امشي ،
صمود بدموع : لا تروح وتتركني الله يخليك ،
فريد : ارجعي يا صمود لا تلحقيني ،
هزت راسها بالنفي تبكي وسحبوا فريد ولحقته وهي تبكي والتفت فريد على صمود ياشر لها بعيونه لاجل تشوف السلاح عقدت حواجبها والتفتت للخلف شهقت تشوف السلاح وهز راسه فريد بالايجاب وهو يمشي مع المجهول ويطلع من المحل اخذت السلاح صمود و حطتها بين جاكيتها وطلعت من المحل تركض تلحقهم رفع نظره فريد ونطق : اتركني اعرف امشي، هز راسه بالنفي المجهول وهو يشد عليه ،
فريد بصراخ : قلت اتركني اعرف امشي ،
وقفت صمود خلفهم وناظر فيها فريد وعطاها ظهره و رفع طرف رجله وهو يحرك لاجل يفهم وتطلق عليه عند رجله ولا تطلق عليه بنصف جسده لاجل ما يموت و يتورطون ،
بلعت ريقها وفهمت عليه وطلعت السلاح وهي تقرب وقف المجهول يفتح باب سيارته والتفت على فريد : اركب ،
التفت فريد على صمود اللي تخبت خلف الجدار و رفعت السلاح وهي ترجف وهز راسه فريد بالايجاب وهو يناظر من بعيد ، رفعت السلاح بدون ما تستوعب هي وش تسوي كل همها تتخلص من هالوضع اللي هي فيها وفريد معها ،
واطلقت الرصاص على طرف من رجله وصرخ المجهول بالم وطاح على الارض و التفتوا الناس وتخبت صمود وهي تخفي السلاح بداخل الجاكيت و ركض فريد من طريق ثاني لاجل الناس ما يشوفون شكله او يشوفون صمود وهي تروح له تجمدت بمكانها من شافته ركض من طريق ثاني و ركضت وهي مو عارفه وين تروح نزلت دموعها تبكي و ترجف فزت من حست بالشخص اللي سحبها من ذراعها بالقوة وصرخت لكن فريد حط يده على فمها : اشششش هذا انا ،
سكتت وبكت وهمست بدموع : ءءءقتلته انا قتلته ،
هز راسه بالنفي : ما صار فيه شيء امشي معي ، وسحبها معه
كانت تبكي وتركض معه ووقف فريد يسمع صراخ الاشخاص اللي وراه وبيدهم السلاح وعرف انهم كشفوه و لحقوه والتفت على صمود ونطق : لا توقفين اركضييي يا صمود ،
-
#لا_تضر_القلب_مانت_بعدوٍ_لي
-
اللي وراه وبيدهم السلاح وعرف انهم كشفوه و لحقوه والتفت على صمود ونطق : لا توقفين اركضييي يا صمود ،
دخلوا في البر كان مكان صحراء و اشجار كثيره ركضوا وصرخت صمود تسمع صوت طلقات الناس وشد على يدها يطمنها ونطق : اركضييي صمود اركضي ،
تجمدت بمكانها وشهقت حاول يسحبها لكنها متجمدة بمكانها وقف بصدمة وخوف من انهم اطلقوا عليها والتفت يشوف وفتح عيونه على الاخر من الصدمة من شاف انها طاحت على الارض وعرف ان الرصاصة جت عليها وقرب ينحني يجلس على الارض وتجمد بمكانه يشوف كتفها تنزف و اغمى عليها و رفع نظره يشوفهم متوجهين من بعيد لعندهم بدون وعي قرب سحب صمود بين احضانه ووقف وهو يركض و دخل بين الاشجار رفع نظره يشوف غروب الشمس كمل يمشي الى ان صار الليل وهم يدورونه ضيعوا طريقهم وقف فريد بتعب وهو شايل صمود طول الطريق ينطق اسمها يحاول انها تجاوب بس للاسف كانت مغمى عليها وكتفها مُصابة وكل تيشيرته صار دم من كتفها رفع نظره يشوف المستودع اللي محروق وظلام حول المكان نزل نظره يشوف حالة صمود و ركض وهو يدخل المستودع ويحط صمود بداخل المستودع وطلع وهو يناظر ما لقى احد والاكيد انهم راحوا المكان صار ظلام مستحيل يلقونهم و رجع دخل المستودع واخذ جواله يشغل كشاف جواله وفز بصدمه من سمع صوت شخص و...
-
ام ميهان كانت مبتسمه و ام عزام جت عندهم وكانت تشرب الشاهي و ميهان واقفه بعيد تسمعهم ،
ام عزام حطت كوب الشاهي ونطقت : مالك بالطويل جيت اخطب بنتك ميهان لولدي،
سكتت ميهان وهي مصدومة وتناظر بصدمه ونزلت نظرها لجوالها تشوف ان جراح للحين ما رسل لها ولا علمها بشيء ،
اخذت نفس وهي تسمع كلام امها ،
ام ميهان ب ابتسامة : حنا نتشرف والله وبنتي ماعندها مانع عطيتها خبر قبل تجين وهي ماعندها اعتراض و الله يكتب اللي فيها الخير ،
-
نهى : كيف قدرت توافق انت !
عزام : ما وافقت امي اجبرتني وانا مو بيدي شيء ،
نهى بصدمه : عزام ليه تتكلم ولا كان الموضوع بسيط؟ متخيل انها امي راحت تخطب لك ميهان نفس الانسانة اللي جراح يحبها! كيف بيكون شعوره لو عرف !
سكت عزام يناظر فيها ونطق : انا رفضت بس امي عاندت و راحت تخطبها وقالت بتجي تهتم في العيال ما عطتني اي اهمية ولا عطتني فرصة اتكلم ،
-
