رجل عريض المنكبين طويل القامه يمشي برزانه بين ممرات المشفى الضخم الذي يعود بالاصل لابيه..يمشي بين ممر و الاخر و يفتن كل من هناك بشعره الاسود اللامع و عيناه المحسوبه الي تنظر للجميع بتعالي و شرارات تخرج منها
يرتدي فقط بنطال باللون الاسود و قميص مطابق له و فوق ذالك القميص يقع ذالك المعطف الي زين من عند طرفه باسمه تشويسانو سمعاته معلقه على شحوب بشرته الظاهره للعامه بفتن
يرفع حاجبه الرفيع الزين بالاقراط الفضيه التي لا تزيد جماله الا فته و سحر
يدخل مكتبه الخاص الذي تموضع فيه اسمه..ليسحب الكرسي و يجلس بكل همجيه فيه غير ابه بكل شي فهو اليوم معكر المزاج و لا احد مستغرب فمتى تشوي كان بمزاج جيد حقيقتاً هو اصبح من روتينه الصراخ او طرد احد العمال في المشفى و الاسباب بالتاكيد تافهه
يعبث بهاتفه منذ قرابه الساعه لكن يتم مقاطعته بسبب طرق الباب بصوت طفيف و قد علم انها مساعدته ليسمح لها بالدخول..لتدخل وهي ترجف فهي تهابه كثيرا بل كن من في المشفى يفعل فهو تشوي سان ابن صاحب اكبر مشفى في سيؤول و بكلمه منه يمكنه ان يمحي جميع مستقبله
" هلسوفتتحدثينامارميكخارجالمشفىليسفقطخارجمكتبي؟ " تحدث بصخب فقد قل صبره فهي امامه منذ سته دقايق تقف فقط مرتجفه لا تنبس باي حرف و هذا حقاً افقده صبره
" انااسفهسيديفقطاردتاناعلمكانالمتدربانقدوصلابالفعلونحتاجلكلكيترحببهموهذاطلبمنوالدكخصيصا " اوه المتدربان هو قد نسي امرهم تماما فبالامس فقط قد طرى على مسمعه خبر ان يوجد متدربان قد ياتي اليوم لذا بالتاكيد هو لن يذكر امر ذالك المتدربان السخيفان وسط كل اشغاله
